عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقيب الفلاحين يتوقع زيادة سعر الطماطم لـ10 جنيهات خلال أيام

 الحاج حسين عبدالرحمن
الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن مصر كانت تزرع عام 1981 اكثر من مليوني فدان قطن، وانهارت تلك الزراعه حتي وصلنا عام 2018 الي 336  الف فدان ومن المتوقع بعد عدم وفاء الحكومه بتسويق القطن ان تقل زراعة القطن عام 2019 لتصل لأدنى مستوياتها منذ عقود.
وأوضح ابوصدام  ان الفول كان ثاني أكبر  المحاصيل المهمه التي كادت أن تنقرض من مصر وتقلصت زراعته من 350الف فدان عام 2000 والاكتفاء الذاتي منه  إلي  80الف فدان2018.
واشار إلى اننا أصبحنا نعتمد بنسبة 80%  علي الاستيراد بعد أن سيطر رجال الاعمال علي استيراد التقاوي واستيراد المحاصيل الزراعيه كما سيطروا علي التصدير بطرق مباشرة وغير مباشره اصبحوا يؤثروا علي صناعة القرارات المسيريه للزراعه بمصر.
وافاد اننا وصلنا لاستيراد الارز وتقليص زراعته من مليون  76الف فدان إلي 826الف فدان  بقرارات اقل ما يقال عنها أنها غير مدروسة  .
واضاف الحاج حسين ان أحدث تطور في مسلسل تعجيز مصر زراعيا بدا في وضع محصول الطماطم في بؤرة الاهتمام للقضاء عليه بنفس طرق القضاء علي المحاصيل الاخري فوصلنا عام 2018لاستيراد طماطم من الاردن الشقيق بفعل دخول تقاوي طماطم حاملة لفيروس تجعد والتفاف الاوراق.
وأكد ان وزير الزراعه الجديد انتبه لذلك في 14/10/2018واصدر قرار بوقف استيراد هذه البذور المعروفه بـ023 لحين تقييمها وفي

15/11/2018وامام لجنة الزراعه بمجلس النواب وفي حضور اصحاب الشركه المستورده وغياب للفلاحين المضارين.
وتابع انه بعد هرج ومرج والسماح لعدد 3من الفلاحين المضارين بدخول اللجنه علي استحياء وسط معارضه شديده من قيادات لجنة الزراعه بمجلس النواب وانحياز واضح للشركه المستورده قرر وزير الزراعه الابقاء علي عدم استيراد الصنف وقدمت الوزارة تقريرها الفريد بان البذور حامله للفيروس مما اجبر لجنة الزراعه علي تأييد القرار.
وقال نقيب الفلاحين: فوجئنا فيما بعد بأن القرار حبر علي ورق وان الوزير سمح باستيراد الصنف علي انه صنف حساس وليس مقاوم للفيروس في بادرة غير محمودة للسير علي نفس طريق من سبقوه لتدمير رابع اكبر محصول اساسي بمصر.
وتوقع ابو صدام  وصول كيلو الطماطم خلال ايام  لعشر جنيهات مساويا بذلك اسعار التفاح لنغرق في ازمه جديده  وارتفاع اسعار   تنقل الطماطم من مرحلة الجنون إلي مرحلة ما بعد الجنون.