رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

للحد من نسب الطلاق.. مطالبة بتفعيل دور مكاتب الاستشارات الزوجية

 الدكتورة وفاء المستكاوي
الدكتورة وفاء المستكاوي

قالت الدكتورة وفاء المستكاوي، خبيرة الطب النفسي، إن إلزام المقبلين على الزواج بحضور دورات تأهيلية قبل عقد القران لا يعتبر حل إنما هو بمثابة عامل مساعد لتعليم الشاب والفتاة كيفية التعامل في حياتهم الزوجية سواء كان هذا التعامل مع بعضهم البعض، أو مع أطفالهم، وذلك بهدف السعي وراء إقامة أسرة قويمة، قائلة:"تختلف اهتمامات الناس في مصر بالثقافات الاجتماعية والنفسية، وهذه الدورات تسعى لرفع كلتا الثقافتين".

 

وأوضحت "المستكاوي"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن السبب في انتشار مصطلح المجتمع الذكوري يعود إلى الأسرة والتربية، وما رأئه الشاب أو الفتاة سائد بين أفراد أسرته، وهذا المصطلح بالإضافة إلى رفض الفتاة لبعض سلوكيات الرجال نظرًا للإطار المرجعي المتكون لديها يتسبب في حدوث خلافات كبيرة بين الزوجين، مشيرة إلى دور الأهل في تقويم سلوك الزوجين بالتعاون مع مثل هذه الدورات.

 

وطالبت خبيرة الطب النفسي، بتفعيل دور مكتب الاستشارات الأسرية المتواجدة بإدارة الأسرة والطفولة بداخل وزارة التضامن، وذلك حتى يلجأ إليه الزوجين في حال تعرضهم لمشكلة كبيرة و حتى لا يصلوا إلى طريق الطلاق أو إلى رفع

قضايا الخلع أو ما شابه ذلك، لافتة إلى ضرورة تحديد الجهة المسئولة عن تنفيذ المقترح الذي تمت الموافقة عليه من قبل لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب.

 

واعترضت، على جعل الأمر إلزامي، قائلة:"كان لابد أن يتم جعل المقبلين على الزواج يذهبون لتلك الدورات من تلقاء أنفسهم وليس عن طريق الإجبار والإلزام، حتى لا يشعروا أنهم في ما يشبه بالمدرسة فينفروا منها أو يرفضون ما يتلقون بها".

 

جديرًا بالذكر أن لجنة الاقتراحات والشكاوى برئاسة النائب همام العادلي، قد وافقت على إلزام المقبلين على الزواج بحضور دورات تأهيلية، بهدف تفادي الكثير من المشكلات مستقبلًا التي تحدث بعد الزواج، كقضايا الطلاق، والخلع، والنفقات، والرؤية، والحضانة، وللحد من نسب الطلاق والتي تجاوزت 44 %.