عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. ظلام قرية "مسارة" يهدد بانتشار الجرائم والأهالي يستغيثون

بوابة الوفد الإلكترونية

يعاني أهالي قرية "مسارة" التابعة لمركز ديروط بأسيوط، من تكدس القمامة وظلام الشوارع وتهدم الطرق مما يترتب عليه كثرة الحوادث وضعف الخدمات الأساسية للقرية وانتشار السرقات.
ويناشد أهالي القرية المسؤولين بالتدخل لإنقاذهم من من تكدس القمامة التي تحيط بالمنازل والأمراض الناتجة عنها وإنارة الطرق وإصلاحها.
وطالب إسماعيل الشيخ -62 سنة- أحد سكان القرية بإنارة الطرق وتنظيف الشوارع، حيث تكون الشوارع ليلاً فى ظلام دامس، ويصعب على المواطنين التجول بها، مما يتسبب في كثرة الحوادث ليلًا.
ولفت الشيخ إلى  "قريتنا ثالث أكبر قرى مركز ديروط مساحة، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 70 ألف مواطن، ورغم ذلك القمامة في الساحات تظنها جبال، والمياه لا تنتظم ويكثر انقطاعها ولا نجد من القائمين على الوحدة المحلية إلا المماطلة والتسويف في تلبية مطالبنا التي وجدوا في أماكنهم للقيام بها.
وأفاد بأن "مظاهر الإهمال في القرية عديدة ولا تغيب إلا عن نظر الوحدة المحلية، فلا إنارة  ولا نظافة ولا طرق معتدلة.
واكدت مريم صموئيل -31 سنة- طبيبة إن القرية لا تصلح للحياة الآدمية "السرقة منتشرة، والطرق مهدمة، والإنارة منعدمة، وحاولنا التواصل مع السيد صلاح مسعود حسنين رئيس الوحدة المحلية دون جدوى.  
وترى مريم إن معظم الأمراض المنتشرة بين سكان القرية نتيجة تراكم أكوام القمامة كمان أن ظلام الطرقات أدى لانتشار

الجرائم والسرقات وغياب الأمن وانعدام الأمان.
وقال محمود عبدالله 47 عاما :"لا بد من تركيب كشافات إنارة خاصة على الطرق الرئيسية لمنع الحوادث، مضيفا، "نظرا لظلام الشوارع يعيش الأهلي في خوف ويشعرون بعدم الأمان".
وتابع تتوقف حركة القرية أكثر الأحيان ويمتنع الأهالي عن الخروج لقضاء حوائجهم، مضيفًا، يقوم بعض السكان بتركيب لمبات على حسابهم الشخصي ولكن هذا في مناطق محدودة جدا، حاولنا التواصل مع رئيس مدينة ديروط علاء عبد الجابر لكن دون جدوى.
 واضاف:"ما يلفت النظر داخل القرية ويشحن النفوس هو المحسوبية ففي مناطق قليلة تجد إنارة كثيفة أمام بيوت بعينها، ومعظم القرية في ظلام دامس خاصة الطرق الرئيسية ده بغض النظر عن الأعمدة التي في منتصف الشوارع والقمامة إللي قربت تدخل علينا بيوتنا ورغم هذا لا أحد يراقب ولا أحد يستمع  ومسؤلي الوحدة المحلية كأن الأمر لا يعنيهم".