عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القمة المصرية- الأردنية تؤكد ضرورة الحل السياسى لأزمات المنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اهتمام مصر بمواصلة تعزيز العلاقات المصرية- الأردنية ودفعها للأمام على كل المستويات، كما ثمَّن السيسى التنسيق القائم بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصهما على تعزيز العمل العربى المشترك، بما يسهم فى التصدى للتحديات المتعددة التى تواجه الأمة العربية فى المرحلة الراهنة.

كما أشاد السيسى بالعلاقات المتميزة التى تربط مصر بالمملكة الأردنية على المستويين الرسمى والشعبى.

جاء ذلك خلال أعمال القمة المصرية- الأردنية التى عقدت، أمس، بعمَّان وحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسى، والملك عبدالله الثانى، ملك الأردن.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الملك عبدالله الثانى أكد من جانبه تقدير الأردن قيادة وشعباً لعلاقاته التاريخية مع مصر، معرباً عن التطلع للارتقاء بأطر التعاون القائمة بين البلدين. كما أشاد العاهل الأردنى بدور مصر المحورى فى المنطقة وجهودها فى ترسيخ الاستقرار ومواجهة الإرهاب، بما يصب فى خدمة مصالح الشعوب العربية فى الوقت الذى تواجه فيه المنطقة برمتها تحديات غير مسبوقة أثرت على استقرار وسلامة الدول العربية وأمن شعوبها.

وأضاف السفير بسام راضى، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يسهم فى تحقيق آمال وطموحات الشعبين الشقيقين، لا سيما فى مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والصناعات الدوائية والنقل والطاقة، وتصدير الغاز الطبيعى من مصر إلى الأردن.

كما تطرقت المباحثات بين الجانبين إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية؛ حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن القضية الفلسطينية، وآفاق عملية السلام فى الشرق الأوسط؛ حيث أكد الزعيمان أهمية العمل على استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، استناداً إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تصون الحقوق المشروعة

للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذى يسهم فى إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة.

 كما تباحث الجانبان حول الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، مؤكدين ضرورة العمل على دفع الجهود الدولية الرامية للتصدى للإرهاب، فى إطار استراتيجية شاملة تسعى للقضاء على هذه الآفة التى باتت تهدد المجتمع الدولى بأسره.

 واستعرض الزعيمان، كذلك، الجهود الجارية لتسوية الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، وخاصة فى سوريا وليبيا واليمن؛ حيث تم تأكيد ضرورة الحل السياسى السلمى لأزمات المنطقة، ودعم الجهود الرامية لوقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية لإنهاء المُعاناة التى تتعرض لها شعوب هذه الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.

وأوضح بسام راضى، أن الجانبين اتفقا على الاستمرار فى التنسيق المكثف بين الدولتين على كل المستويات من أجل التصدى للتحديات غير المسبوقة التى تهدد أمن واستقرار الأمة العربية.

كان الرئيس السيسى قد عاد إلى أرض الوطن، أمس، بعد زيارة إلى العاصمة الأردنية عمَّان؛ حيث كان فى استقباله جلالة الملك عبدالله الثانى، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وكبار المسئولين الأردنيين.