رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

84 عامًا من الإبداع الروائي لبهاء طاهر

الكاتب والروائي بهاء
الكاتب والروائي بهاء طاهر - أرشيفية

تحل اليوم الذكرى الـ84 لميلاد الكاتب والروائي والمترجم المصري الشهير، بهاء طاهر، صاحب الأصول الصعيدية التي تعود جذورها إلى الأقصر عاصمة مصر القديمة، فترجم واقعها إلى أعمال أدبية خالدة.

الميلاد

ولد بهاء طاهر، في 13 يناير عام 1935، في أحد أحياء محافظة الجيزة، حصل على ليسانس الآداب في التاريخ عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتليفزيون سنة 1973.

رحلته بين الترجمة والأدب

شغل طاهر العديد من الوظائف، فكان مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات منذ 1956 وحتى 1957، كما عمل مخرجًا للدراما ومذيعًا بإذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975.

ثم آثر طاهر الكتابة من أرض جديدة، فسافر بين إفريقيا وآسيا لاستكمال مسيرته في الترجمة، حتى أنه قضى في جنيف 14 عامًا منذ 1981 وحتى 1995، كان فيها مترجمًا في الأمم المتحدة، ثم عاد بعدها للقاهرة حيث يعيش الآن، وتم اختياره من قبل مجلس إدارة اتحاد الكتاب، كرئيس شرفي له لمدة عام، اعتبارًا من ديسمبر 2018، وحتى ديسمبر 2019.

قصر ثقافة بهاء طاهر

أُطلق اسم بهاء طاهر، على أحد قصور الثقافة بالأقصر، بعدما تبرع بأرض يملكها بها، ليبنى عليها القصر، الذي شيد كتحفة معمارية في الأقصر، وافتتحه الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق.

أعمال خلدها التاريخ

أصدر طاهر العديد من الروايات والمجموعات القصصية، أبرزها " واحة

الغروب" الذي تحول إلى مسلسل تلفزيوني، حاز على إعجاب الجمهور، لما له من قصة تدعو العقول على قراءة التاريخ بعين مختلفة، وأيضًا تسلط الأأضواء على منطقة من أحلى مناطق مصر "سيوة".

ومن أبرز ما كتب أيضًا نقطة النور، وقالت ضحى، الحب في المنفى، المجموعة القصصية الخطوبة، بالأمس حلمت بك، أنا الملك جئت، ورواية خالتي صفية والدير التي تحولت إلى عمل درامي أيضًا، حفر مكانته بأحرف من نور، في تاريخ الدراما المصرية.

تكريم عالمي

نال طاهر العيد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وجائزة "جوزيبي اكيربي" الإيطالية عام 2000 عن رواية "خالتي صفية والدير"، جائزة آلزياتور الإيطالية عام 2008 عن روايته "الحب في المنفى"، كما منح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته "واحة الغروب".

وترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية، ومن هذه الأعمال "واحة الغروب، الحب في المنفى، خالتي صفية والدير."