رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على أدوار الخوس الشماس داخل الكنيسة

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت:لُجين مجدي

تتعدد الرتب الكهنوتية داخل الكنائس ويختص كل من يحمل هذه الرتبة في مهمة معينة، فهناك العديد من المراسم والمناسبات المسيحية الكثيرة ويقسم كل جماعة داخل الكنيسة وفق الرتبة التى يمنحها إليه قداسة البابا لأداء أحد المهام, فتقسم الأدور التي لا يجب تخطيها داخل القداس أو المناسبات فنظرًا لكثرة الاحتفالات والمراسم التى تعقدها الكنائس والتى تحتاج إلى موسيقى وترتيل الترانيم وتلاوة بعض آيات الكتاب المقدس.

ويقوم البابا وفق اتباع بعض القواعد الكنيسة في انتخاب الرتب باختيار بعض أفراد الكنائس لأداء الدور التى تشغله الرتبة التى حصل إليها والتي يكرس حياته من أجلها و يقوم البابا بعد ذلك بمنحه رتبه أعلى تقديرًا لجهوده وأعماله في خدمة المنصب الذي شغله، ومن هذه الرتب الكهنوتية هو " الخورس" ونظرًا لأهمية الدور الذي يقوم بها خورس الكنائس يجب التطرق لمعرفة من هم الخورس ماذا يعنى و ما الدور الذي يوكل إليهم في الكنيسة.

يُعد الخورس أحد أقسام رتبة "الشماس" حامل الآيقونات ومعاون القساوسة والأساقفة والمطارنة في الصلاة والقداس, ويتكون الخورس من ثلاث أقسام وهم" خورس الشماس,و خورس الرجال, و خورس النساء", الخورس حاليًا هو المكان المخصص لجوقة المرتلين في الكنيسة، وأمام الهيكل مباشرة وعلى جانبيه وأول ذكر واضح له كجزء من صحن الكنيسة كان في القرن السابع الميلادي، أى احد اهم شروط إتمام القداس و الصلاة , و هم مجموعة من الشمامسة الذين يشاركون المصلين في مردات القداس الإلهى، وغيره من الصلوات الليتورجية والمناسبات الكنسية تحت قيادة المرتل.

 

وتعود  كلمة "خورس" إلى الاصل اليوناني و معناها الحرفي هو" الصف " اما معناها الإصطلاحي قسم إلى أقسام لكنيسة و خورس الكنيسة إلى " خورس المرتلين عادةً يكون أمام الهيكل المقدس الذي يوضع في منتصف الكنيسة , و خورس المؤمنين, و خورس الموعوظين.

 

و تتمثل وظيفة الخورس في ترديد الايات و الصلوات الجماعية في القداس الالهي

أو المناسبات الاخرى و تكون تعقيبًا لكلمات الكاهن او بعد نداء الشماس, فكثيرًا نشاهد صلوات الاقباط تقوم بشكل مرتب كل منهم يعرف الدور المحدد الذي يقوم به حتى يقام الصلاة في شكل منظم ذو مسمع عذب وواضح بإستخدام الموسيقي المسيحية و تعتبر الموسيقي هى أحد طقوس العبادة في الصلوات المسيحية إذ يبدأ الترتيل بمختلف اشكاله الفردية و الجماعية و يقوم الخورس بترديد الكلمات القبطية التى تاخذ لحنًا موسيقيًا وهادئ ترتاح لة الاذن و تهتز له القلوب .

 

و يعود إستخدام الموسيقي في المسيحية إلى القرن الرابع حيث قام  آباء الكنائس آنذاك بتأسيس نظام للطقوس الدينية المؤلفة من الأناشيد التي ُترنم في المناسبات المختلفة طوال السنة، وقام بكتابة كلمات وموسيقى الأناشيد الدينية وتأثروا من الشعر الغنائي في العهد القديم أو المزامير,ثم اخذت كل كنيسة تضع موسيقى واناشيد خاصة فيها، وقد هذب البابا غريغوري الأول الموسيقى اللاتينية الكنسية فاحدث الترانيم الغريغورية وهي ألحان في الكتاب المقدس للموسيقى الكنسية اللاتينية, ويعتبر فن موسيقي غنائي جاد، ذو سير لحني غير مرافق بآلات موسيقية ويرتكز الغناء الغريغوري على ثمانية سلالم موسيقية ثم إنتشر اسنتخدامها في الصلوات و تختلف الكنائس الشرقية عن قرينتها الغربية في طرق  و ادوات الموسيقي المستخدمة .