عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز الشائعات التي نفتها الحكومة اليوم

المركز الإعلامي لمجلس
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء

تُعد الشائعات من الأمور الخطيرة التي تعمل على تدمير وهدم المجتمعات، وسرعان ما يعمل المعادون للوطن على نشرها على نطاق واسع.

ويسعى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء جاهدًا للرد على هذه الشائعات في تقريره الدوري؛ للحفاظ على الدولة المصرية من خطرها الشائعات التي تهدد المجتمع.

 

ونرصد في التقرير التالي أبرز الشائعات التي نفاها المركز الإعلامي لمجلس الوزراء اليوم.

 

نفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، ما تردد من أنباء عن قيام وزارة التربية والتعليم بتحميل طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية تكلفة أوراق الإجابة لامتحانات منتصف العام الدراسى الأول، مؤكدًا أنه لا صحة على الإطلاق لما تردد، وكل ذلك شائعات تستهدف إثارة غضب الطلاب وأولياء الأمور قبيل بدء موسم الامتحانات.

 

كما نفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، تردد من أنباء عن استيراد شحنات عدس مسرطنة وتداولها بالأسواق، وذلك بعد تواصله مع وزارة الزراعة والاستصلاح الأراضى، والتى نفت تلك ‏الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدًة على عدم استيراد أية شحنات عدس مسرطنة، وأن العدس المطروح بالأسواق صحى وأمن ومطابق لكافة المواصفات القياسية، مشيرةً إلى أن أى محاصيل زراعية مستوردة تخضع للرقابة والفحص من قبل وزارتى الزراعة والصحة والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، بالإضافة إلى هيئة سلامة الغذاء.

 

ونفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، استيراد وزارة الزراعة شحنات لحوم مذبوحة لحيوانات مُصابة وطرحها بالأسواق بأسعار مخفضة، وذلك بعد تواصله مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى والتى نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدًة على عدم دخول أى شحنات لحوم فاسدة أو مصابة من الخارج إلى مصر، وأن كافة اللحوم المستوردة سليمة وصالحة تمامًا للاستهلاك الأدمي.

 

فيما أكدت مشيخة الأزهر الشريف أنه لا صحة على الإطلاق لتراجع الأزهر الشريف عن تطبيق منظومة التعليم الجديدة -التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، بالمدارس والمعاهد الأزهرية، مبينة أن مؤسسة الأزهر تمضي قدمًا مع التطورات التي تشهدها العملية التعليمية، وأن منظومة التعليم الجديدة هي مشروع قومي، يهدف إلى إنتاج أجيال جديدة قادرة على مواكبة تطورات العصر.

 

وأيضًا نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنه في ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بتراجع مؤسسة الأزهر عن تطبيق نظام التعليم الجديد‏ التي وضعتها وزارة التربية والتعليم- نظرًا لعدم استعدادها لتطبيقه تواصل المركز مع مشيخة الأزهر والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً.

 

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فصل المستشفيات الجامعية عن كليات الطب، وفقًا للائحة التنفيذية لقانون المستشفيات الجامعية المرتقب صدورها قريبًا، كما تواصل المركز مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدةً على عدم  فصل المستشفيات الجامعية عن كليات الطب، وأن قانون المستشفيات الجامعية ولائحته التنفيذية الجديدة ينصان على استمرار

تبعية المستشفيات الجامعية لكليات الطب باعتبارها جزءًا لا يتجزأ منها ومن الدراسة العملية بها ولا يمكن بأي حال من الأحوال الفصل بينهما.

 

وكذلك نفى المركز الإعلامي ما تردد من أنباء حول عدم اعتراف السعودية بشهادة "الماجستير الطبى" الصادرة من الجامعات المصرية، وذلك بعد إصدار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لائحة تنفيذية جديدة، لتصنيف المهن الطبية، تضمنت إلغاء الاعتراف بالشهادات العليا المصرية، وتواصل المركز مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمى، والتى نفت تلك الأنباء تمامًا، مُؤكدةً على عدم إلغاء السعودية الاعتراف بالماجستير الطبي المصري، وأن الشهادات العليا المصرية معترف بها دوليًا وعليها إقبال متزايد بالأخص فى الدول العربية.

 

ونفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، من إصدار جامعة الأزهر قرارًا بحرمان الطلاب الممتنعين عن سداد المصروفات الدراسية من دخول الامتحانات لهذا العام الدراسي، وأكدت الجامعة أن  تلك الأنباء غير صحيحة تمامًا وأنها لم يصدر عنها أية قرارات من هذا القبيل وأنها حريصة كل الحرص على مستقبل الطلاب المقيدين بها والمنتمين لمؤسسة الأزهر الشريف.

 

ونفى المركز الإعلامي أنه إنفاق 140 مليار جنيه على مشروعات الصرف الصحي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتواصل المركز مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة، والتي نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لإنفاق 140 مليار جنيه على مشروعات الصرف الصحي بالعاصمة الإدارية الجديدة، موضحةً أن المبلغ المذكور (140 مليار جنيه) مخصص  لكافة المرافق الرئيسية بالعاصمة الإدارية، والتي تتضمن (شبكات المياه، الصرف الصحي، الطرق، البنية التحتية الذكية، المنشآ الحكومية، المرافق الأخرى) وليس الصرف الصحي وحده، موضحة أن ميزانية العاصمة الإدارية مستقلة ومنفصلة تماماً عن الموازنة العامة الدولة، وتعتمد على إيرادات الشركة من حصيلة بيع الأراضي بالمشروع  للمستثمرين ومن ثم توجيه إنفاقها في تمويل عمليات الإنشاء.