رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التعليم تشدد على استمرار الدراسة بالنظام الجديد حتى 24 يناير

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة التربية والتعليم والعليم الفنى، أن مناهج النظام الجديد فى الصفوف الأولى تحتاج إلى وقت معين للانتهاء منها وسيتم الالتزام بتوزيع المنهج الدراسى وفق الخريطة الزمنية المعلن عنها منذ بدء العام الدراسى، وأكدت الوزارة أن الدراسة فى الصفوف الدراسية الأولى مستمرة حتى 24 يناير المقبل على مستوى الجمهورية ولا علاقة لها بامتحانات نصف العام الدراسى.

وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أنه فى إطار تنفيذ المنهج المطور بالنظام الجديد برياض الأطفال وفى ضوء توزيع الدروس على الفترات بمرحلة رياض الأطفال تستمر الدراسة حتى 24 يناير 2019، وفق الخريطة الزمنية، وعلى المديريات التعليمية بضرورة التزام الروضات بالعمل رسميا حتى 24 يناير المقبل وعدم الاستعانة بمعلمات رياض الأطفال فى أعمال الامتحانات حرصًا على تنفيذ المنهج المطور كما هو مخطط له لتحقيق الفائدة المرجوة.

 ولو أشارت الوزارة الى أنها  تتابع استمرار الدراسة فى رياض الأطفال وفقا للخريطة الزمنية على مستوى الجمهورية لعدم توقفها، موضحة أن توقف الدراسة فى رياض الأطفال تزامنا مع بدء امتحانات الفصل الدراسى الأول لصفوف النقل على غرار السنوات الماضية لا يتفق مع توزيع المنهج وفق الخريطة الزمنية ومن ثم يجب الالتزام بالمدة المحددة.

وشددت الوزارة على انه لا يوجد امتحان لطلاب

الصف الاول وهناك نوع من التقييم وفق الضوابط المحددة فى النظام الجديد عبارة عن تقرير عن كل طفل يسلمه معلم الفصل إلى ولى الأمر نهاية الفصل الدراسى لمعرفة المستوى الحقيقى لأبنه ومدى استجابته للتوقعات يتم قياسها وفق ألوان وتكون آلية التقييم باستخدام أربعة محاور وآليات عبارة عن «يلبى التوقعات دائما ويرمز لها باللون الأزرق ويلبى التوقعات ويرمز له باللون الأخضر وأقل من المتوقع أحيانا  ويرمز له باللون الأصفر وأقل من المتوقع ويرمز له باللون الأحمر». وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن نتائج النظام الجديد تتغير بشكل يومى للأفضل نظرًا لمساهمة أولياء الأمور فى تعلم أبنائهم وحرصهم على ذلك فى المنزل، إضافة إلى تراجعهم عن فكرة الدرجات والاهتمام بالمعرفة والمهارات داخل المدرسة والمنزل، لافتة إلى أن المؤشرات فى تقدم مستمر نحو الأفضل.