10 معلومات عن سيمون بوليفار صاحب الميدان الشهير بوسط البلد
يعتبر ميدان سيمون بوليفار بمنطقة وسط البلد، من الميادين الشهيرة التي يعرفها المصريون عن ظهر قلب، بينما ربما لا يدرك الكثيرون منهم من هو "سيمون بوليفار"، الذي شيد له التمثال، وما القيمة التي يمثلها.
ويوافق اليوم ذكرى وفاة صاحب تمثال "المحرر" سيمون بوليفار، الفنزويلي الجنسية، الذي تم افتتاحه عام 1979، ويبلغ وزن التمثال البرونزي 500 كم، وارتفاعه 2.3 مترًا، وترصد بوابة الوفد، 10 معلومات تشرح سر شهرة شخصية سيمون بوليفار، الملقب بـ"جورج واشنطن أمريكا اللاتينية".
1- وُلد في كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو عام 1783، هو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى.
2- يعد من أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا هامًا في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية التي وقعت تحت طائلة الحكم الإسباني، منذ القرن السادس عشر، مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما، حتى وصف بأنه محرر أمريكا الجنوبية.
3- سُميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخي في تحريرها.
4- غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية، بعدما منحه مجلس مدينة ماردة الفنزويلية لقب محرر فنزويلا.
5- تولى رئاسة دولة بيرو، وأسس فيها عدة كليات مثل الكلية الوطنية للعلوم، ومدارس لتعليم الأطفال في قوسقو، وهي مؤسسات تعليمية عُرفت باسم المدارس البوليفارية. وبالمثل أسس الجريدة اليومية إلبيروانو عام 1825. التي تُعد الجريدة الرسمية في بيرو.
6-في 9 أغسطس 1828، سن قانونًا يحظر زواج المواطنين الإسبان في كولومبيا الكبرى، فيما تم إلغاء هذا القانون في كونغرس فنزويلا 1831.
7- شغل العديد من المناصب السياسية الهامة، فكان رئيس فنزويلا من 6 أغسطس 1813 إلى 7 يوليو1814، ورئيس كولومبيا الكبرى من 17 ديسمبر 1819 إلى 5 مايو 1830، وديكتاتور ورئيس بيرو من 18 فبراير 1824 إلى 28 يناير 1827، ومحرر ورئيس بوليفيا من 12 أغسطس 1825 إلى 19 ديسمبر 1825.
8- واجه معارضة شديدة في أيامه الأخيرة، عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته في اتحاد فيدرالي، لكن محاولاته لم تثمر إلا عن استقلال القارة الأمريكية الجنوبية من المستعمر الإسباني.
9- أشار بعض المحللون، أن الحروب التي خاضها بوليفار، مع انتصاراته كانت تهدف إلى إقامة إمبراطورية أمريكية لاتينية، تُهيمن عليها الطبقة الغنية، يقودها بنفسه.
10- توفي بوليفار عن عمر يناهز ال47 في عام 1830.