استشاري نفسي عن مُدرس الفلسفة: قضي على قدسية التعليم وهيبته
علق الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، على واقعة مُدرس الفلسفة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الناس أصبحوا يعانون من هوس الشهرة، لذلك لم يهتم المُدرس بالمادة التعليمية المُقدمة للطلاب بقدر اهتمامه بالشهرة.
وأضاف هاني في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن المواد العلمية لا يصح التعامل معها باستخدام الطبل والاغاني، والمُدرس هنا اهتم بالدعاية لنفسه ولم يكترث لنفسية الطلاب، وقضى على قدسية العلم وهيبته، لأن الطالب يجب أن يستقبل المعلومة التي تؤهله للامتحان بطريقة صحيحة.
ولفت إلى أن نوعية الطلاب التي يتعامل معهم المُدرس لديها قابلية لتلك الطريقة المُتبعه، ويعد التعليم في حياتهم جزء ثانوي، مؤكدًا أن المٌدرس لم يحافظ على هيبته في أعين طلابه وتعامل معهم بطريقة تأهل طالب عشوائي، ولم يهتم بالأضرار التي يسببها أسلوبه على نفسية الطلاب في
وأوضح أستشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أن الأساليب الحديثة في التعليم تكمن في استخدام الأساليب التربوية والنفسية الموثوق فيها، فضلًا عن ضرورة وجود جدار بين المُدرس والطالب يسمح بتبادل الأحترام بينهما، مؤكدًا أن طرق التدريس تعتمد على نسبة تحصيل كمية وفيرة من المعلومات واستمرارها في الذهن مدى الحياة، وتعتبر الطريقة المفضلة في المذاكرة هي الورقة والقلم، اما طريقة الاغاني وقتية وليس لها فائدة.
وجدير بالذكر، أن أنتشر فيديو لمُدرس يشرح مادة الفلسفى بطريقة الأغاني "تيكا تيكا".