خبراء يوضحون الدور الحيوي لتدريس مادة التربية الرياضية
أكد عدد من خبراء تطوير التعليم والتأهيل الرياضي، إن مادة التربية الرياضية غاية في الأهمية ولابد من الاهتمام بها لأن الطلبة بشكل عام والإعدادي والثانوي بشكل خاص لديهم طاقة كبيرة جدًا يجب العمل على استغلالها في الرياضة المفيدة.
وقال الخبراء إنه يجب على معلم التربية الرياضية أن يوجه الطالب على حسب النشاط الرياضي المناسب له، حتى يتم تشغيل العضلات والمفاصل وجميع أجهزة الجسم.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أوصى خلال كلمته التي ألقاها اليوم أثناء افتتاح عدد من المشروعات القومية، بضرورة أن تكون التربية الرياضية مادة أساسية في المدارس والجامعات، كما طالب بتخصيص برنامج رياضي في الجامعات والمدارس وإقامة سباقات وماراثون للمشي والجري بشكل دوري، فضلًا عن الدعوة للرياضة، للحد من الأوزان الكبيرة والسمنة المفرطة، والحد من أمراضها.
قال أشرف فضالي، الخبير في شئون تطوير التعليم، إن مادة التربية الرياضية غاية في الأهمية ولابد من الاهتمام بها لأن الطلبة بشكل عام والإعدادي والثانوي بشكل خاص لديهم طاقة كبيرة جدًا يجب العمل على استغلالها في الرياضة المفيدة، حتى لا يستخدمها الطلبة بشكل سلبي في الشوارع بعد انقضاء اليوم الدراسي.
وأضاف فضالي في تصريحه لـ"الوفد"، أن الملاعب الخاصة بالمدارس الحكومية غير مؤهلة لممارسة الرياضة فيها وسيئة للغاية، ويجب العمل في أسرع وقت على تحسينها وتعديلها، بالإضافة إلى عمل بعض الأنشطة الرياضية التي تحبب الطلبة في المدارس والتعليم.
وشدد الخبير في شئون تطوير التعليم، على ضرورة أن يكون مدرس التربية الرياضية مجهز علميًا لتدريس المادة، مبينًا أن معظمهم ليس
من جانبه قال الدكتور علاء خليل، أخصائي الإصابات الرياضية والتأهيل، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة أن تكون التربية الرياضية مادة أساسية في المدارس والجامعات، أمر في غاية الأهمية، مبينًا أن مادة التربية الرياضية ليست مجرد حصة عادية وفقط وإنما من المفترض أن تُدرس بالشكل العلمي.
وأضاف "خليل" في تصريحات لـ"بوابة الوفد"، أنه يجب على معلم التربية الرياضية أن يوجه الطالب على حسب النشاط الرياضي المناسب له، حتى يتم تشغيل العضلات والمفاصل وجميع أجهزة الجسم فضلًا عن تحسين كفاءة الجسم والرئتين والقلب حتى يستوعب الطالب المواد التي تدرس له.
وأوضح أخصائي الإصابات الرياضية والتأهيل، أن هذه المادة تعمل على تأهيل الطلبة للحفاظ على النشاط الرياضي والصحة العامة بالجسم، مشيرًا إلى أن جميع الأبطال والمواهب يتم اكتشافهم بالمدارس، عن طريق معلم التربية الرياضية.