رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: يحافظ على التراث الحضاري والثقافي

تشكيل اللجنة العليا
تشكيل اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل يومين قرارًا بتشكيل اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، وذلك برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وعضوية كل من "وزراء الآثار والسياحة والتنمية المحلية والبيئة".

 

وأشاد عدد من الخبراء بقرار تشكيل اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، مؤكدين أن القرار جاء في وقته، لأنه يحافظ على التراث العالمي، الذي عانى كثيرًا من التهميش لفترات طويلة في السنوات الماضية.

 

من جانبه أشاد الدكتور باسم حلقة، نقيب السائحين، بقرار تشكل لجنة عليا لإدارة مواقع التراث العالمي، والذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء أمس الجمعة، لافتًا إلى دوره الكبير في الحفاظ على الآثار العالمية بمصر.

 

وأضاف حلقة في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن القيادة السياسية حريصة بقرارها هذا للحفاظ على التراث المصري العالمي، والذي عاني كثيرًا في السنوات الماضية من الإهمال والتهميش، لافتًا إلى أن هذا القرار سيزيد من مكانة مصر الحضارية بين دول العالم، ويحافظ على آثارها ويعمل على تطويرها وتعظيم إمكاناتها وبالتالي الاستفادة منها فى خطط التنمية المستدامة في المستقبل.

 

وتمنى نقيب السائحين، تكاتف كافة الجهات والوزارات المعنية من أجل إدارة وحماية مواقع التراث العالمي والبيئة المحيطة بها، قائلًا إن الأمر زاد عن حده لذلك اضطر الرئيس بنفسه التدخل وإصدار هذا القرار وذلك  يدعم من فعاليتها على أرض الواقع، لأنه أعلى سلطة تنفيذية في البلاد.

 

ولفت إلى أن هناك الكثير من المواقع الأثرية بمصر تحتاج إلى الحماية والتطوير، ومنها منطقة الأهرامات بالقاهرة، ومدينة الأقصر وأسوان، والذين يعانون كثيرًا من التهميش والإهمال من قبل المسئولين في السنوات الماضية، فضلًا عن آثار إسكندرية والفيوم، فالمنظومة بأكملها تفتقر وجود إدارة قوية للنهوض مجددًا.

 

كما شجع الدكتور علي غنيم عضو الإتحاد المصري للغرف السياحية سابقًا، القرار الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تشكل اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، لافتًا إلى أنه قرار جاء في الوقت المناسب.

 

وأضاف غنيم، أن مصر لديها حضارة أثرية وفرعونية عريقة، ولكن أهدر منها الكثير في السنوات الماضية فهي بحاجة الآن للتطوير والتحديث حتى

تظل ملتقى لجذب السياح، لافتًا إلى أن هذا القرار سيساهم في وضع خطط لإدارة مواقعنا التراثية وبالتالي تطويرها.

 

وأكد عضو الإتحاد المصري للغرف السياحية سابقًا، أن هذه اللجنة ستعمل على التنسيق والتعاون مع كافة الجهات والوزارات المعنية المحلية والدولية داخل وخارج مصر، فيما يختص بإدارة وبحماية والحفاظ على مواقع التراث العالمي والبيئة المحيطة بها، وبالتالي تحديث المواقع الأثرية بإستمرار ما ينشط السياحة المصرية.  

 

وبدوره أكد الدكتور عمرو صدقي الخبير السياحي، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء لجنة لإدارة مواقع التراث العالمي بمصر، يستهدف الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي، ليس فقط في مصر وإنما على مستوى العالم كله.

 

وأضاف صدقي في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن هذا القرار كان مطبقا بالفعل قديمًا،  ورجوع تطبيقه مرة أخرى على أرض الواقع الآن مهم جدًا، وسيعظم من وجودنا الحضاري، لافتًا إلى أن نقل العاصمة الادارية الجديد، سيعمل على وجود أماكن أثرية وتراثية كثيرة، تحتاج إلى رؤية وخطط مدروسة للحفاظ عليها وتطويرها.

 

وأوضح الخبير السياحي، أن التعاون بين الوزارات وبعضها والتنسيق بينهم في العمل والإحاطة بالأمور مهم للغاية، لأن كافة الجهود هنا ستتضافر من أجل النهوض بالكيان، وبالتالي لا يعمل كل واحد منفردًا، مشيدًا بالقرار الذي من شأنه يعظم من إمكانيات تلك المواقع الأثرية وسيعمل على الإستفادة منها فى خطط التنمية المستدامة في المستقبل.