رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أساتذة جامعة: بعض الإعلاميين يتعمدون إثارة الشغب من أجل الشهرة

الإعلام - أرشيفية
الإعلام - أرشيفية

قال عدد من أساتذة الإعلام بمختلف الجامعات المصرية، إن الإعلام الآن يعيش أزهى فتراته من التقدم التكنولوجي، وفي المقابل بات يعاني من عدم المهنية والموضوعية، بالإضافة إلى أن هناك فئة من الإعلاميين لا يعنيها إلا إثارة الشغب بين المواطنين، من أجل الشهرة.

 

وأكدوا أن هناك قصور في فهم وظيفة الإعلام من قبل الممارسين للمهنة، وأنه من المفترض على الإعلامي أن يبين الحدث بشكل كامل ودقيق، بالإضافة إلى تقديم خلفيات للموضوع بشكل حيادي ووضع الخبر في سياقه، مطالبين بضرورة رجوع وزارة الإعلام لوضع قوانين تنظم سير العملية الإعلامية بشكل صحيح، حتى يمارس الإعلاميين عملهم داخل الأطر العامة.

 

وكان قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس في مداخلة هاتفية في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر،  إنه في أوقات كثيرة يقدم الإعلام صورة غير واقعية عن الشارع، ومخالفًا لما هو موجود على أرض الواقع، مضيفًا: "مفيش عامل قابلته قال لي الظروف صعبة، وياريس مش عارفين نعيش"، مبينًا أن الإعلام يجب أن يكون دوره التنوير والإيضاح.

 

قال الدكتور أحمد زارع، وكيل كلية الإعلام الأسبق والمتحدث الإعلامي باسم جامعة الأزهر، إن الإعلام الآن يعيش أزهى فتراته الآن من التقدم التكنولوجي، وفي المقابل يعيش أسوأ فتراته من عدم المهنية والموضوعية.

 

وأضاف "زارع"، في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن هناك فئة من الإعلاميين لا يعنيها إلا الضوضاء والتسلط وإثارة الشغب بين المواطنين وفقط، بالإضافة إلى الكلام الكثير وفرض آرائهم على المواطنين، مشيرًا إلى أن معظم البرامج لا تقول الواقع.

 

وأوضح المتحدث الإعلامي باسم جامعة الأزهر، أن معظم الإعلاميين لا يناقشوا المشكلات التي تواجه الشعب المصري لكي يتم العمل على حلها، مطالبًا بضرورة أن تعكس البرامج والصحف ما يعانيه الشارع المصري.

 

من جانبها أيدت الدكتورة ميرفت سليمان، أستاذ الإعلام بجامعة طنطا، كلام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن الإعلام في كثير من الأحيان يقدم صورة غير واقعية عن الشارع، ومخالفة لما هو موجود على أرض الواقع، مشيرةً إلى أن الإعلام دائمًا ما يقدم الصور السلبية

ويتجاهل الإيجابيات.

 

وأضافت "سليمان"، في تصريح لـ"بوابة الوفد" أنه يجب التوازن في تقديم الأخبار لأن الأخبار الإيجابية دائمًا ما تعطي انطباع جيد وطاقة محفزة، وكذلك تقديم الأخبار السيئة ولكن في إطار الموضوعية حتى يتسنى العمل على حلها وتلافيها.

 

وطالبت أستاذ الإعلام بجامعة طنطا، بضرورة رجوع وزارة الإعلام لوضع قوانين تنظم سير العملية الإعلامية بشكل صحيح، حتى يمارس الإعلاميين عملهم داخل الأطر العامة، بالإضافة إلى وضع خطط قومية تدعم الدولة، مبينة أن هذا لا يقيد من حرية المهنة على الإطلاق.

 

بدورها قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، إن هناك قصور في فهم وظيفة الإعلام من قبل الإعلاميين، وأنه من المفترض على الإعلامي أن يبين الحدث بشكل كامل ودقيق، بالإضافة إلى تقديم خلفيات للموضوع بشكل حيادي ووضع الخبر في سياقه؛ حتى يستطيع المواطن تكون رأي صحيح تجاه الأحداث سواء في الداخل أو الخارج.

 

وأضافت "عبدالمجيد"، في تصريحها لـ"بوابة الوفد"، أن العاملين في مجال الإعلام لا يؤدون وظيفتهم بشكل موضوعي وإنما من وجهة نظرهم الشخصية؛ الأمر الذي يترتب عليه تكوين معلومات خاطئة من قبل المواطنين وعدم معرفة الأحداث بشكل نزيه وشفاف.

 

وأوضحت عميد إعلام القاهرة الأسبق، أن الإعلام ليس دوره نقل الأحداث بحيادية وفقط؛ وإنما تفسيرها وربطها بالأحداث القديمة والجديدة، مطالبة الإعلاميين بدراسة الحدث جيدًا قبل عرضة.