رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبراء يشيدون بالقرار.. ويطالبون بالاهتمام بالتراث المصري

بوابة الوفد الإلكترونية

أشاد خبراء سياحيين بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتشكيل لجنة عليا لإدارة مواقع التراث العالمي في مصر، وأوضحوا في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أنه يوجد نوعين من التراث، مادي وغير مادي، بالإضافة إلى المساهمة في إعادة النظر على الآثار المصرية، مطالبين بالاستعانة بخبراء اليونسكو داخل اللجنة

 

وتضم اللجنة، المهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، رئيسًا للجنة، وعضوية الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة فايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي، ومستشار الرئيس لشؤون التخطيط العمراني.

 

وتختص اللجنة، بوضع رؤية استراتيجية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي، والحفاظ عليها، وتنميتها، وتعظيم إمكاناتها، والاستفادة منها في خطط التنمية المستدامة، والتنسيق مع كل الجهات المعنية المحلية، والدولية داخل وخارج مصر.

 

وفي ذات السياق، أشاد الدكتور محمد كارم، الخبير السياحي، بقرار الرئيس السيسي بتشكيل لجنة عليا لإدارة مواقع التراث العالمي في مصر، قائلًا: "قرار جيد للغاية، ولكنه تأخر بعض الشئ، موجهًا الشكر للرئيس لاهتمامه بقطاع الآثار والسياحة المصرية في الفترة الأخيرة.

 

وأضاف كارم، أن هناك نوعين من التراث، الأول مادي، وهدفه جذب العديد من الأموال من خلال زيارات الأجانب للأماكن التراثية بمصر ومشاهدتها، مشيرًا إلى أن  النوع الثاني غير مادي، وهدفه الترويج للتراث المصري عالميًا.

 

وأوضح الخبير السياحي، أن  الحفاظ على مواقع التراث العالمي أمر غاية في الأهمية، لآفتًا إلى ضرورة وضع خطط استراتيجية لكيفية تطوير المواقع وحمايتها.

 

ومن جانبه، طالب هاني الرفاعي، الخبير السياحي، بالاستعانة بخبراء اليونسكو، داخل لجنة إدارة مواقع التراث العالمي في مصر، لخبرتهم في كيفية الترويج للمواقع الآثرية، مشيدًا

بخطوة الرئيس للحفاظ على التراث المصري.

 

وأوضح الرفاعي، أن منظمة اليونسكو تهتم بالشئون الآثرية، وتساعد على وضعها من ضمن الخريطة العالمية للسياحة، منوهًا أن مصر بها العديد من مواقع التراث باستثناء محافظة سيناء.

 

وأضاف الخبير السياحي، أن متابعة مواقع التراث العالمي بمصر والاهتمام بها، يزيد الوعي لدى الناس، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يتحدثون عن عدم أهتمام الدولة بالأماكن والمواقع الآثرية.

 

وبدوره، قال الدكتور زين الشيخ، الخبير السياحي، إن الإهتمام بالتراث المصري من الأشياء الايجابية التي تساعد على تقدم الحضارات بمختلف العصور، لآفتًا إلى أن قرار تشكيل لجنة لمتابعة التراث العالمي بمصر يساهم في عملية إعادة النظر وبقوة للآثار المصرية.

 

وأضاف الشيخ، أن عملية البحث على العديد من مناطق التراث المختلفة تحتاج إلى وقت ومجهود كبير من اللجنة، مشيرًا إلى أن بعض الأماكن تحتاج إلى النظر إليها بقوة، بالإضافة إلى إعادة تأهيلها من وقت لأخر.

 

وأوضح الخبير السياحي، أن اللجنة ستبذل مجهود كبير لمعرفة كافة المناطق على مستوى الجمهورية، مضيفًا أن مصر تتمتع بتراث عريق، متابعًا:" عدم الاهتمام الفترة الماضية بمتابعة التراث المصري كان شئ سلبي، وجاء الوقت للتصحيح".