رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انطلاق يوم "الكلب البلدي" بكورنيش الاسكندرية

كلاب بلدى
كلاب بلدى

نظم بعض محبي الكلاب يوما تحت مسمي "الكلب البلدي" ، اليوم الجمعه بكورنيش الاسكندريه لتجميع مارثون للكلاب ، حيث انتشرت دعوي علي مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للتجمع علي الكورنيش بكلب بلدي لدعم فكرة تبني الكلب البلدي او انقاذ كلب ، لأرسال رساله بضرورة تغيير ثقافة الرفق بالحيوان و تحت رعايه بعض الجمعيات و القهاوي الراعيه.


 تهدف الفكرة لاكتساب خبرة للتعامل و تعديل سلوكيات بعض الكلاب وتغيير ثقافة العداء للكلب البلدي علي حد قول المنظمين ، بعد رفض دعاوي التظاهر لانتشار شائعات حول اعتزام وزارة الزراعة تصدير الكلاب والقطط البلدية للخارج لغرض أكل لحومها و الأمر الذي خلق حالة من الجدل.


و من جانبها قالت نجوي البنهاوي ، أحد المنظمين للدعوة ، أن تدعيم فكرة تبني كلب بلدي ذو فائدة عديدة و لارسال رساله من خلال التجمع بأن الكلب البلدي ليس مجرد كلب مهمل في الشارع ، أضافت البنهاوي ، أن الفكرة تدعو لتبني الكلاب البلدي بدل من ضربها او تركها لحوادث السيارات و الصدمات ، و هو كلب صغير ليس مكلف و نظيف من الممكن الاستعانه به بدل من شراء كلب مكلف و يحميه من الشارع و هو أيضا مثله مثل زي اي سلاله و لا تستطيع تميزة عن الكلاب المعروفه ، كما ندعم ايضا فكرة الحفاظ علي التوازن البيئي.


و اوضحت قائله "جراوي بدون فلوس و يتم تدريبه و اعطيه بواقي اكل بدون تكلفه و ارحمه و اديله حب حتلاقيه في النهايه شكل الكلب اللي يتكلف بألوفات"


و اكد خالد رمضان ، رئيس مجلس إدارة الجمعيه المصريه للحفاظ علي سلالات الكلاب ، ادعم الفكرة الرفق بالحيوان و تحاول أن تساهم الجمعيه بالرعاه لاطعام لكلاب الشوارع مجانا ، و تحاول ايجاد مخرج لعدم تصدير الكلاب  و في نفس الوقت الحفاظ علي للإنسان فهي حقا معادله صعبه .


و أضاف رمضان ، تسجيل الارمنت البلدي في الجمعيه بمواصفات معينه سابقه لم تحدث في مصر مسبقا، و يتم الإنتاج مصري و الاقبال علي للسلاله للتربيه لايجاد سوق لشراء الكلاب من مصر ، و هو كلب ممتاز للحراسه و سيتم الدعايه له في دول الخليج و الترويج لشرائه .


و اوضح رمضان ، أن ايفنت اليوم رساله بأن هناك كلب بلدي ليس مسعور و لا شرس ومن الممكن تبنيها و التعليم الذي يحمل شراسه فهو نتاج سلوك البشر نفسه و ايذائهم له ، و منع تسميم أو قتلهم بالخرطوش لهذا ندعم فكرة انقاذة من الشوارع .

وفي سيلق متصل قال احمد رمضان طبيب بيطري ، جئت اليوم  لشجيع فكرة تحفيذ و علاج التوحد و النفسيه الذي يوصي الأطباء احيانا

بشراء كلب و هو ليس في متناول الجميع فجعل فكرة الكشف مجاني علي اي كلب للتبني مقابل شراء الاطفال و تشجيعهم فهي ليس مؤذيه بل بها مميزات قويه 


و لا يوجد اي شيء اسمه كلب مسعور في الشارع لانه علي طول بيموت اذن لا سيب للخوف من الكلاب البلدي فهي مجرد هواجس 
و قال.عمر عجمسته ، مدرب ، انه بجب تنشأة الاطفال بعدم ضربهم بالطوب و تعليمهم أنه الكلاب ليس أداة للترويع  ، حيث أن البلدي افضل الكلاب في التربيه و ذو مناعه قويه و يتحمل الظروف الجويه و يتوافق البيئه المصريه و من الممكن أن يجري عليها اختبارات لاختيار سلالات معينه لتدريبها في الحراسه و المخدرات و الحمايات الشخصيه و رعايه الايتام في الخروج في الحاله النفسيه و في بعض الدول يتم استخدامها كجليسه اطفال او حارسه الاطفال و يتم استخدامها للدكتورة النفسين لبعض المرضي كحافز الخروج من حالتهم .


و علقت نيروز هارون ، ربه منزل ، أن تجربتها مع الكلب البلدي رائعه ، حيث تبنيت كلبه بلدي بالشارع ٣ اسابيع و اصبحت ذكيه و نظيفه جدا بعد تشجيع زوجها للفكرة ، و رأتها افضل من اي كلب عادي بالوفاء و عنيدة و أكثر زكاء و ذو شخصيه قويه ، و اوفي كائن مفتقدين الصفه في الإنسان و لا يستحق من الإنسان قتله ، فأن تم ازاله القمامه من الشوارع فمن الممكن أن يقل عددهم تدريجيا في الشوارع 
و أكدت هارون،  أن أي اختلال بتصدير الكلاب سيسبب عدم التوازن في البيئه .


و اجتذبت الحديث دكتورة سوزان الشرقاوي لتقول ، اتبني انقاذ الكلاب البلدي والقطط التي تحتاج إلي علاج و اتولي ذلك من انفاقي الشخصي ، و بعدها اعرضها للتبني .