أبو غزالة: القمة العربية التنموية فرصة ثمينة للاستثمار في الشباب

أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أن تنظيم منتدى الشباب العربي والمجتمع المدني، اليوم جاء لمناقشة دور الشباب والمجتمع المدني في المسيرة التنموية الاقتصادية الاجتماعية، وللاستماع إلى رؤاهم في الدور المستقبلي، الذي يودون رسمه وليقدموا للقادة العرب مرئياتهم حول ذلك خلال انعقاد الدورة الرابعة للقمة التنموية الاقتصادية الاجتماعية التي ستعقد بالعاصمة اللبنانية بيروت .

واضافت أبو غزالة، خلال كلمتها منتدي الشباب العربي والمجتمع المدني، الذي أفتتح صباح اليوم الاربعاء، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، إن الحضور المتميز لرؤساء البعثات الدبلوماسية العربية، وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية ومنظمات المجتمع المدني والشباب من الدول العربية الشقيقة، للمشاركة في الاعداد للمنتديات التي تعقد على هامش القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بمثابة دليل على الاهتمام والدعم على أعلى المستويات للتعاون والتنسيق العربي المشترك من أجل تطوير آليات لتعزيز دور الشباب والمجتمع المدني في مسيرة التنمية ، مؤكدة إن تحقيق التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والشباب هو حجر الزاوية لتعزيز المسيرة التنموية والمساهمة في تحسين نوعية حياة الانسان الذي هو محورها .

واشارت الي أن الواقع في المنطقة العربية صعب لما نشهده من أزمات وحروب وتشريد ، بالرغم من ذلك، موضحة ان الأمل كبير حيث نستطيع أن نحول مجرى تاريخنا عن طريق الكنز المدفون في عقول أبنائنا

وعلينا أن نستخرجه. ولم يأتي إطلاق عنوان (الانسان العربي هو محور التنمية) للقمة التنموية الرابعة في معناه ومحتواه إلا للتأكيد على أن الموهبة الآن هي أغلى سلعة في عالمنا فالمعرفة والإبتكار والتكنولوجيا هم مقومات النجاح لأي دولة، كل ذلك في متناول أيدينا إن استثمرنا في الشباب والقمة القادمة فرصتنا لذلك .

ولفتت النظر الي اهمية الدور المحوري الذي يلعبه المجتمع المدني في تحقيق التنمية الشاملة عن طريق تكامل عمله مع الدولة والقطاع الخاص، بحيث تعمل القطاعات الثلاث من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وهذا ما نتطلع له في هذا المنتدى ، واوضحت ان متتديي الشباب العربي والمجتمع المدني سيقوما بنقل الرسائل التي يود المجتمع المدني ان يرسلها للقادة العرب للمساهمة في جهود التنمية من أجل وضع مقاربة شمولية لتعزيز الشراكات بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة .