رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرلمان العربي يدين الاعتداءات العنصرية ضد الأطفال السوريين اللاجئين في المدارس البريطانية

البرلمان العربي
البرلمان العربي

أكد البرلمان العربي رفضه وإدانته واستنكاره للاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها الأطفال السوريين اللاجئين في المدارس البريطانية.

 

جاء ذلك في قرار للبرلمان العربي اليوم الأربعاء بشأن "الاعتداءات العنصرية على الأطفال السوريين اللاجئين في المدارس البريطانية"  في ختام أعمال الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الثالث للبرلمان بمقر الجامعة العربية.

 

كلف البرلمان العربي، رئيسه الدكتور مشعل السلمي بمخاطبة رئيس مجلس العموم ورئيس مجلس اللوردات البريطاني لتأكيد موقف البرلمان العربي الرافض الاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها الأطفال السوريين اللاجئين في المدارس البريطانية، ودعوة مجلسي العموم واللوردات البريطاني لحث السلطات البريطانية المعنية لتوفير الأمن وإيقاف العنصرية ضد الأطفال اللاجئين في المدارس البريطانية، ومطالبة هذه المدارس بمعالجة اتجاهات العنصرية بها من خلال برامج توعوية جادة، وتقديم اعتذارٍ رسميٍ للأطفال المعتدى عليهم وأسرهم ومعالجة الأضرار الجسيمة النفسية والمعنوية التي طالت هؤلاء الأطفال.

 

كما كلف البرلمان العربي، رئيسه الدكتور مشعل السلمي بمخاطبة كل من: رئيسة الوزراء ووزيري الخارجية والتعليم بالمملكة المتحدة لتأكيد موقف البرلمان العربي الرافض الاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها الأطفال السوريين اللاجئين في المدارس البريطانية، والمطالبة بتوفير الأمن وإيقاف العنصرية ضد الأطفال اللاجئين في المدارس البريطانية، ومعالجة اتجاهات العنصرية بالمدارس البريطانية ضد الأطفال السوريين اللاجئين، ومعالجة الأضرار الجسيمة النفسية والمعنوية التي طالت هؤلاء الأطفال.

 

وكلف البرلمان العربي رئيسه بمخاطبة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ومطالبتها حث الدول المستضيفة للأطفال اللاجئين السوريين الالتزام بتعهداتهم وتوفير الحماية لهم ومحاربة العنصرية التي تمارس ضدهم، ومتابعة المنظمة للممارسات العنصرية الأخيرة التي وقعت ضد الأطفال السوريين في المدارس البريطانية، وتوعية هذه المدارس من خلال برامج متخصصة ضد العنصرية في إطار حملية اليونيسيف ضد التنمر في المدارس.

 

كما قرر البرلمان العربي أن يخاطب رئيسه الدكتور مشعل السلمي كلا من: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، والمنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، ومطالبتها حث الدول المستضيفة للأطفال اللاجئين السوريين الالتزام بتعهداتهم وتوفير الحماية لهم ومحاربة العنصرية التي تمارس ضدهم، ومتابعة هذه المنظمات للممارسات العنصرية الأخيرة التي وقعت ضد الأطفال السوريين في المدارس البريطانية، ومطالبة السلطات البريطانية المعنية بتوعية هذه المدارس من خلال برامج متخصصة ضد العنصرية.

 

وكلف البرلمان العربي لجنة الشئون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان بمتابعة ورصد حالات الاعتداءات العنصرية والمعاملة المسيئة التي يتعرض لها المواطنين العرب وأسرهم في الدول الأجنبية وإعداد تقرير بشأنها.

 

وقال البرلمان العربي إنه تابع الاعتداءات العنصرية الموثقة بالصوت والصورة التي تعرض لها الطفل السوري "جمال" وشقيقته داخل مدرسة "ألموندبيري كوميونيتي" في منطقة "هادرسفيلد" في المملكة المتحدة بتاريخ

25 أكتوبر الماضي، وأكدت المقاطع المصورة والتي تم تداولها على الشبكة العنكبوتية بتاريخ 27 نوفمبر الماضي المعاملة العنصرية التي تعرض لها الطفل السوري "جمال" 15 عامًا من قبل طالب بريطاني وهو يعترض طريق الطفل السوري، ثم يعتدي عليه بالضرب المبرح والسب العنصري، وكسر ذراعه، ومحاوله خنقه، وسكب الماء على وجهه امتهانًا له أمام زملائه البريطانيين، ومقطع آخر لطلبة يعتدون على شقيقة اللاجئ السوري التي تدرس في نفس المدرسة ويدفعوها على الأرض في معاملة تُظهر العنصرية الشديدة ضد اللاجئين السوريين وتتطلب التحقيق إجراءات فورية وتحقيق في إطار "جرائم الكراهية".

 

كما تابع البرلمان العربي، البلاغ المقدم من والد الطفل السوري والتصريحات التي أدلى بها لقناة"ITV" البريطانية، والتي أكد فيها أنه منذ قدومه إلى بريطانيا في إطار برنامج إعادة توطين اللاجئين التابع للأمم المتحدة يتعرض للاعتداءات والعنصرية، وإن هذه المعاملة العنصرية التي يتعرض لها هو وأسرته لا تشعره بالأمان في أي مكان، ولا يستطيع التركيز في دروسه أو أداء وظائفه المدرسية، ويتعرض لنوبات نفسية حادة بسبب ذلك.

 

وأشار البرلمان العربي إلى عدم الاهتمام الكافي من إدارة المدرسة البريطانية بالحادث ولم تتخذ أية إجراءات حتى تم تداول مقاطع الاعتداءات العنصرية على الطفل السوري وشقيقته، والتصريحات الأخيرة من إدارة المدرسة البريطانية التي أخبرت الطفل السوري وأخته أنه من الأفضل انتقالهم إلى مدرسة ثانية لحمايتهم من "العنصرية".

 

وأكد البرلمان العربي أن واقعة الطفل السوري تتوافر فيها العوامل الثلاث للتنمر والعنصرية طبقًا لتعريف منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وهى: التعمد (قصد الإيذاء أو إلحاق الضرر) ،والتكرار (أن يتعرض الضحية لاعتداءات متكررة)، اختلال القوة (أن يكون هناك اختلال في القوة بما لا تسمح للمعتدى عليه الدفاع عن نفسه).