رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرلمان العربي يؤكد دعمه لمصر والدول العربية في الحرب ضد الإرهاب

الإرهاب بسيناء
الإرهاب بسيناء

 أكد البرلمان العربي تضامنه التام ووقوفه مع مصر وعدد من الدول العربية التي تعرضت لعمليات إرهابية، ودعمها في حربها ضد الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.

 

أدان البرلمان العربي بأشد العبارات العمليات الإرهابية التي استهدفت عددًا من الدول العربية خلال عام 2018 في كل من: مصر، وتونس، وليبيا، والعراق، والجزائر، ومملكة البحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية الصومال الفيدرالية.

 

جاء ذلك في قرار صدر اليوم الأربعاء بشأن" تضامن البرلمان العربي التام ووقوفه مع الدول العربية التي تعرضت لعمليات إرهابية، ودعمها في حربها ضد الإرهاب والتنظيمات الإرهابية" في ختام أعمال الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الثالث للبرلمان العربي بمقر الجامعة العربية.

 

جدد البرلمان العربي دعمه التام لمصر رئيسًا وحكومةً وبرلمانًا وشعبًا بشأن المواجهة الميدانية الشاملة لتطهير سيناء من الجماعات الإرهابية، من خلال "العملية الشاملة سيناء 2018".

 

أشاد البرلمان العربي بالتضحيات والنتائج الإيجابية التي حققتها القوات المسلحة المصرية في هذه المواجهة، كما أشاد بالرد السريع للقوات المسلحة وقوات الأمن المصرية والثأر من منفذي العملية الإرهابية التي استهدفت مجموعة من المواطنين الأقباط أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل فى محافظة المنيا.

 

أكد البرلمان العربي إدانته لهذه العمليات الإرهابية الجبانة بجميع أشكالها ومظاهرها، أيًا كان مرتكبوها، وحيثما أُرتكبت، وأياً كانت أغراضها، كما أدان بشدة تمويل وتوفير الدعم لهذه العمليات بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

أعلن البرلمان العربي مساندته التامة لحق الدول العربية في التصدي لأي اعتداء على مجتمعاتها ومواطنيها، وعلى مؤسسات الدولة وأجهزتها، والوقوف بجابنها في كل ما تتخذه من الإجراءات والتدابير التي تحول دون تعرضها لأي تهديدات واعتداءات تشكل خطرًا سلمها الاجتماعي، وضمان الحفاظ على سيادتها وترابها الوطني.

 

أكد البرلمان العربي وقوفه التام مع كافة الدول والشعوب العربية في حربها ضد قوى الإرهاب والتطرف البغيض، وثمن عاليًا ما حققته الدول العربية من نجاحات بتوجيه ضربات موجعة للتنظيمات والميليشيات الإرهابية، والتصدي لعملياتها الجبانة.

 

جدد البرلمان العربي تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني ضد مايتعرض له من إرهاب القوة القائمة بالإحتلال.

 

كما جدد البرلمان العربي موقفه الداعم والمساند للشعب الليبي ضد العمليات الإرهابية الجبانة وكل ما يهدد أمنه ويعطل مسار العملية السياسية التي شهدت تطورًا إيجابيًا ملموسًا في الآونة الأخيرة من جميع الأطراف السياسية الليبية.

 

أدان البرلمان العربي مايتعرض له الشعب اليمني من عمليات إرهابية على يد ميليشيا الحوثي الإنقلابية، كما أدان مايتعرض له الشعب السوري من عمليات إرهابية وقتل وتدمير.

 

أكد البرلمان العربي دعمه التام لمملكة البحرين في التصدي للأجندات الطائفية والجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من النظام الإيراني ومحاولات التدخل في شؤون البحرين الداخلية، ووضع حد لتجاوزات الدول الإقليمية رعاة الطائفية والإرهاب في المنطقة العربية.

 

أعلن البرلمان العربي تضامنه ووقوفه الكامل مع تونس في حربها ضد الإرهاب وتفويت الفرصة على المتربصين بالتجربة التونسية الفريدة في التوافق السياسي والسلم الأهلي.

 

ثمن البرلمان العربي ما تبذله الأجهزة الأمنية في الجمهورية التونسية من جهود للحفاظ على الأمن العام وفرض تطبيق القانون وضمان سيادة الدولة. وأكد البرلمان العربي دعم جهود إعادة الإعمار في المناطق والمدن التي خربتها أيادي التنظيمات الإرهابية في جمهورية العراق.

 

حث البرلمان العربي الدول على المساعدة في إعمار وبناء المناطق التي تضررت من الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي.

 

ثمن البرلمان العربي وأشاد بدور دولة الكويت في إقامة مؤتمر إعادة إعمار العراق والذي عُقد في فبراير 2018 في دولة الكويت، داعيا إلى الإسراع في وضع الخطط العملية من أجل إعادة النازحين إلى مناطقهم وبيوتهم وتأهيل البني التحتية الخدمية والعمل على تعويضهم عن خسائرهم.

 

ثمن البرلمان العربي ما تبذله الأجهزة الأمنية في المملكة الأردنية الهاشمية من جهود للحفاظ على الأمن العام وفرض تطبيق القانون وضمان سيادتها في إطار ما تشهده المملكة من أمن واستقرار وتنمية، والذي كان كفيلًا بالرد السريع على منفذي العملية الإرهابية التي استهدفت دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام الأردني في مدينة "الفحيص" في أغسطس الماضي.

 

كما ثمن البرلمان العربي إنشاء المملكة العربية السعودية للتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب الذي انضمت إليه حتى الآن واحد وأربعون دولة عربية وإسلامية، وإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف.

 

طالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي بمضاعفة الدعم الذي يقدمه لجمهورية الصومال الفيدرالية لدعمها في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، ومساندة مؤسسات الصومال الحكومية ومساعدتها في بناء مؤسسات قوية تستطيع مواجهة هذه الجماعات الإجرامية ليعم الأمن والاستقرار في ربوع الصومال.

 

دعا البرلمان العربي إلى تكاتف جهود دول العالم في مواجهة الإرهاب، بما يساهم في وضع حد للدول الداعمة له، ومحاصرة عناصره الإجرامية، وتجفيف منابع تمويله، وتقويض قدرته على تنفيذ مخططاته الخبيثة.

 

وطلب البرلمان العربي من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل المقترحات التي تضمنتها "الوثيقة العربية الشاملة لمكافحة التطرف والإرهاب" الصادرة عن المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات والمجالس العربية الذي عُقد بتاريخ 10 فبراير 2017م، ورُفعت إلى جامعة الدول العربية، والتي تمثل وثيقة هامة في تاريخ العمل البرلماني العربي بما تضمنته من تدابير ومضامين جديدة ومقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب وتحويل المواجهة من إجراءات معزولة تقوم بها كل دولة على حدة الى تخطيط استراتيجي شامل.

 

ودعا القرار إلى الإسراع في تقديم البرلمان العربي مقترحاته إلى جامعة الدول العربية خاصة في مجال مراجعة وتحديث الأطر التشريعية لمكافحة الإرهاب، وأهمها الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، والذي شكل لها البرلمان العربي لجنة لمراجعتها مراجعة شاملة وتقديم المقترحات لتحديثها وفقاً لما تتطلبه المرحلة الراهنة.

 

وطالب البرلمان العربي، المجالس الوزارية العربية المختصة بجامعة الدول العربية باتخاذ كافة التدابير لحظر التحريض والتبرير والتحبيذ والتشجيع على ارتكاب أعمال إرهابية، والتصدي للشائعات المغرضة وعدم الترويج لها في وسائل الإعلام، وتشجيع دور الاعلام العربي المسؤول في المساهمة بإيجابية في التصدي للتنظيمات الإرهابية وأفكارها الإجرامية، ودعم التعاون والتنسيق بين الدول العربية في اتخاذ

ما قد يكون ضرورياً ومناسباً ومتفقاً مع التزامات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بشأن مكافحة التحريض على الإرهاب، ودعم الأمن القومي العربي وآخرها وثيقة "تعزيز الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة" الصادرة عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوي القمة التاسعة والعشرين بالمملكة العربية السعودية "قمة القدس" بتاريخ 15 أبريل الماضي.

 

وأكد البرلمان العربي تضامنه التام ودعمه الكامل للدول العربية التي تعرضت لعمليات إرهابية جبانة في الفترة الأخيرة وهي : مصر ، وتونس، وليبيا، والعراق، والجزائر، ومملكة البحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية الصومال الفيدرالية،واليمن.

 

وشدد البرلمان العربي، على أن العمليات الإرهابية الجبانة التي تستهدف الدول العربية وتقوم بها عصابات إجرامية، وسفك الدماء المعصومة، واستهداف المصالح الحكومية والمنشآت الأمنية، ورجال الأمن والقوات المسلحة، والشخصيات العامة والمدنيين، وانتهاك حرمة دور العبادة، تُعد جريمةً بشعةً تنافي كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية.

 

وأكد البرلمان العربي أن تكرار العمليات الإرهابية الجبانة لن يُثني الدول العربية عن مواصلة جهودها للقضاء على الإرهاب، ولن تزيدها إلا قوة وعزيمة وإصرارًا على استكمال مسيرتها في محاربة الإرهاب ودحر التنظيمات الإرهابية وإفشال مخططاتها الإجرامية والتصدي لجرائمها المشينة.

 

وشدد البرلمان العربي على أن استهداف العمليات الإرهابية الأخيرة للأقباط في مصر يتنافى مع تعاليم الإسلام السمح والديانات السماوية، مؤكدا أن تلك العمليات الإرهابية لن تنال من الوحدة الوطنية للشعب المصري ولن تزيد المصريين ونسيجهم الاجتماعي إلا قوةً وتماسك.

 

وأكد البرلمان العربي أن مخططات العمليات الإرهابية الخبيثة في دولة ليبيا والتي تقوم بها عصابات إجرامية لخدمة أجندات تستهدف أمن واستقرار الشعب الليبي، لن توقف الشعب الليبي عن استكمال مسار الحل السياسي وبناء دولة المؤسسات.

 

وأشار البرلمان العربي إلى أن مملكة البحرين في تصديها لكافة العمليات الإرهابية ومحاولات إثارة الفتنة في المجتمع البحريني، أثبتت قدرتها العالية في التصدي لجميع هذه المحاولات الخبيثة والمستمرة للتدخل في شؤونها الداخلية، والتي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البحرين.

 

وأكد البرلمان العربي أن قدرة تونس وأجهزتها الأمنية في الحفاظ على الأمن العام وفرض تطبيق القانون وضمان سيادة الدولة، وإدراك الشعب التونسي للمتربصين بالتجربة التونسية الفريدة في الديمقراطية والتوافق السياسي، يمثلان ضمانة للتصدي للعمليات الإرهابية وتفويت الفرصة على هؤلاء المتربصين.

 

ولفت البرلمان العربي إلى أن تجربة الجزائر المشهود لها في مجال السلم والمصالحة الوطنية ودعم الاستقرار الوطني ومكافحة التطرف والعنف والإرهاب، تؤكد قدرة الجزائر على التصدي لكافة التنظيمات والعمليات الإرهابية ودحرها.

 

وأشار البرلمان العربي إلى أن ما حققته المملكة الأردنية الهاشمية في مجال التنمية والأمن، كان كفيلاً بالرد السريع على منفذي العملية الإرهابية التي استهدفت دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام الأردني في مدينة "الفحيص" في أغسطس الماضي.

 

وأكد البرلمان العربي أن الأعمال الإرهابية الجبانة التي تنفذها العصابات الإجرامية في جمهورية الصومال الفيدرالية (وفي مقدمتها حركة الشباب الإرهابية) لن تُثني حكومة الصومال عن مواصلة جهودها للقضاء على الإرهاب واستكمال بناء مؤسسات الدولة واستعادة الاستقرار للشعب الصومالي.

 

وشدد البرلمان العربي على أن النجاحات التي حققتها العديد من الدول العربية في القضاء على التنظيمات الإرهابية خاصةً ما حققته دولة العراق في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، والنتائج الإيجابية التي حققتها القوات المسلحة المصرية في المواجهة الميدانية الشاملة لتطهير سيناء من الجماعات الإرهابية من خلال "العملية الشاملة سيناء 2018"، خير دليل على أن التنظميات الإرهابية مصيرها الهزيمة.

 

وقال البرلمان العربي ، إنه يستشعر استمرار خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، على الرغم من النجاحات التي حققتها العديد من الدول العربيه في التصدي له، بما يمثله من تحدٍ جسيم يواجه الدول والمجتمعات العربية.

 

وأكد البرلمان العربي أن تلك المستجدات تستوجب مضاعفة العمل العربي المشترك لمواجهة الإرهاب المقيت والتصدي بكل حزمٍ وقوة للجماعات الإرهابية داخل الدول العربية والمدعومة من قوى إقليمية ودولية، وتداعيات كل ذلك على الأمن القومي العربي ووحدة ونسيج المجتمعات العربية.