عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستاذ بجامعة أسيوط يستغيث بـ"مدبولي" لوقف مسلسل اضطهاده إداريًّا

بوابة الوفد الإلكترونية

يناشد الدكتور ايهاب سعيد الدسوقى الأستاذ بكلية الطب جامعة أسيوط، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، التدخل لوقف ما وصفه بـ"مسلسل  التعسف والاضطهاد الإدارى وهدر حقوقه الأكاديمية التى يتعرض لها داخل جامعة أسيوط منذ عام 2016 وحتى الآن".

وقال الدسوقي: "هذه ليست المرة الأولى للاستغاثة حيث استبعدتنى إدارة الجامعة من حقى فى تولى رئاسة القسم برغم أننى أقدم أستاذ عامل وحاصل على جائزة التميز العلمى من الجامعة وكنت عضوًّا فى لجنة ترقية الأساتذة وما زالت محكم فيها وعضو فى الاتحاد العالمى للقياسات الدوائية والسموم الأكلينيكية منذ 1994 وحتى الآن وتوليت منصب مقرر لجنة بحوث الدواء بأكاديمية البحث العلمى ولدي أكثر من 35 بحثًا علميًّا منشورًا فى المجلات العالمية ومحكم فى مجلات دولية ومنسق اتفاقية الكشف عن المخدرات لطلاب المدينة الجامعة بالتعاون بين جامعة أسيوط وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ولم أتعرض لأى جزاءات بما أهلنى للمنافسة مرتين على عمادة كلية الطب ومرتين على رئاسة الجامعة".

وأضاف "منذ ذلك الوقت وأنا أتعرض للتعسف والاضطهاد الإدارى المعلن حيث صدر لى قرارًا بتعيينى قائم بأعمال رئيس لقسم الفارماكولوجى لمدة عام فى 2016 وليس رئيسًا للقسم ثلاثة أعوام كما تنص اللوائح ثم فى عام  2017 استمر التعنت معى حيث أصدر رئيس الجامعة قرارًا جديدًا بتعيين أستاذًا آخر قائم بأعمال رئيس القسم لمدة عام وهذا الأستاذ أنا أقدم منه بعشر سنوات أكاديمية وكنت عضوًّا فى اللجنة التى منحته الأستاذية ثم لما نافست رئيس الجامعة الحالى على رئاسة الجامعة فى 2018 وتولى هو المسئولية أصدر قرارًا جديدًا بتعيين نفس الأستاذ

الأحدث منى رئيسًا للقسم حتى بلوغ سن المعاش".

ويتساءل الدكتور إيهاب قائلًا "لماذا تصر إدارة الجامعة على عدم تعيينى رئيسًا للقسم وأنا أقدم الأساتذة العاملين وأن ما يشيعه البعض أن القسم لم يكن مستقرًا عندما توليت المسئولية لمدة عام هو غير حقيقى حيث سارت العملية التعليمية فى ذلك الوقت على ما يرام ولدي عشرة محاضر مجالس للقسم أثناء العام الدراسى وأن الأمر كان لا يتعدى خلافًا فى وجهات النظر بينى وبين بعض الأساتذة المتفرغين (على المعاش) كانت لديهم الرغبة فى تسيير أمور القسم حسب رؤيتهم (وهى مشكلة شائعة فى الجامعات)  فكنت لا أتفق معهم لاختلاف الأجيال واختلاف الرؤى وللأسف كانت إدارة الجامعة والكلية فى ذلك الوقت تغلق الباب فى وجهى ولا تسمع لوجهة نظرى وكل شكاويهم انتهت بالحفظ.

ويختم الدكتور إيهاب كلامه مناشدًا رئيس الوزراء بوقف تنفيذ قرار رئيس جامعة أسيوط وإصدار قرار جديد بتعيينى رئيسًا للقسم احترامًا لمبدأ الأقدمية فى التعيين ونظرًا لطول إجراءات التقاضى فى المحاكم والتى قد تنتهى بعد خروجى على المعاش.