رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

9 معلومات تلخص حياة الشيخ طه الفشني

الشيخ طه الفشني
الشيخ طه الفشني

يوافق اليوم العاشر من ديسمبر الذكرى الـ37، لوفاة الشيخ طه الفشني، الذي يعد أحد أعلام مصر والعالم العربي والإسلامي كمنشد وقارئ للقرآن الكريم.

 

وتستعرض"بوابة الوفد"، أبرز المحطات  في حياة الشيخ طه الفشني.

 

-ولد الفشني  عام 1900 بمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، وحفظ القرآن ثم تعلم القراءات، ولم يترك  صوت الفشني  مجالاً إلا وكانت له بصمة فيه، ما بين تلاوة القرآن وتراتيل التواشيح وإنشاد المديح.

 

-كان والد الشيخ طه مرسي الفشني تاجر أقمشة من ميسوري الحال، اختار لنجله أن يكمل دراسته بعد أن دخل الكتاب وحفظ القرآن وأتم الـ ‏10‏ سنوات، وقبل أن يصل عمره العشرين أكمل تعليمه وحصل على مدرسة المعلمين، وفي دراسته في تلك المدرسة.

 

-اكتشف عذوبة صوت الشيخ طه الفشني، ناظر المدرسة وأسند إليه القراءة اليومية للقرآن في الطابور وحفلات المدرسة، وكان طموح والده أن يكمل ابنه دراسة القضاء الشرعي، وبالفعل ذهب الشيخ طه الفشني إلى القاهرة للالتحاق بمدرسة القضاء الشرعي، إلا أن ثورة ‏19‏ كانت مشتعلة‏، والأحداث حالت دون استقراره في القاهرة، فعاد مرة أخرى إلى بلده الفشن، وإن كان اختار طريقه فذهب يحيي السهرات في المآتم كقارئ للقرآن في بلدته والقرى المجاورة له‏.‏

 

-تدرج الشيخ طه في دراسته الدينية والعامة وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين سنة 1919م، حضر الشيخ طه إلى القاهرة، والتحق ببطانة الشيخ على محمود، ثم ذاع صيته بأنه قارئ ومنشد حسن الصوت.

 

-كان الفشني المؤذن الشهير للمسجد الحسيني، وأشهر

قارئ لسورة الكهف حيث كانت تسمعه مصر كلها، وقد منحت الدولة اسمه وسام الجمهورية عام 1981م.

 

-انضم الفشني إلى فرقة الشيخ علي محمود، وأتقن فن الطرب وعلم النغم والعزف على العود، ما جعله يتفق  مع شركة "كايرو فون" للاسطوانات، على تسجيل عدة أغانٍ وطقطوقات لطرحها بالأسواق.

 

 - روي عنه حفيده، خلال لقاء تلفزيوني، أنه بدأ حياته كمطرب، وشارك مع أم كلثوم وعبد الوهاب فى إحياء حفل زواج الملك فاروق‏، وكان فى وسعه أن يستمر في الغناء لولا النزعة والتربية الدينية التى اكتسبها من أسرته المتدينة ودراسته فى الأزهر، فاتجه إلى القرآن الكريم والتواشيح الدينية عام 1937.

 

-كان الملك فاروق يحرص دائماً على حضوره حفلاته، وتم اختياره لإحياء ليالي شهر رمضان بقصري عابدين ورأس التين، لمدة تسع سنوات كاملة.

-القارئ المفضل للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي أهداه طبقًا من الفضة الخالصة بتوقيعه، ومن بعده الرئيس الراحل محمد أنور السادات أيضاً، الذي ربطته به محبة شخصية قديمة.