أبوعلي: العالم شهد انتصارا كبيرا للإرادة الدولية لدعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور سعيد أبو على الامين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والاراضى العربية المحتلة، ان اجتماع اليوم يأتى فى ظل تطورات خطيرة تعصف بالقضية الفلسطينية، حيث تواصل سلطات الاحتلال الفلسطينى سياساتها وخططها لفرض الامر الوقع على الارض وتقويض امال وجهود تحقيق السلام بتحد صارخ لقرارات وقوانين الشرعية الدولية وتمعن فى انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطينى مع استمرار مخطاطاتها المتسارعه لتهويد مدينة القدس المحتلة بافراغها من اهلها وتزوير التاريخ محاولة تستهدف تصفية قضية اللاجئين بل القضية الفلسطينية .
واضاف "أبو على" خلال كلمته التى القاها فى مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين فى الدول العربية المضيفة بالدورة 101 انه على الرغم من هذه التحديات ومحاولة الادارة الامريكية تقويض الاونروا بوقف تمويلها الا ان هذا العالم قد شهد انتصارا كبيرا للارادة الدولية حيث ان الموقف والتضامن الدولى الكبير وتضافر الجهود الحثيثة التى بذلتها الدول العربية وجامعة الدول العربية قد اسفرت عن تجاوز الازمة وسد العجز المالى لهذا العام بل ووجود فائض فى ميزانية الوكلة مع نهايته وهو الامر الذى لم يتحقق منذ سنوات عديدة حيث عبر عن ارادة المجتمع الدولى لدعم فلسطين واصراره على التمسك بقرارات الشرعية الدولية وانصاف الشعب الفلسطينى وانحيازة لحقوقه غير القابلة للتصرف فى انهاء الاحتلال
واشار أبو على الى ان الانحياز الذى تحقق هذا العام اعطى بصيص من الامل على القدرة من خلال التضامن والعمل المشترك المتمسك بالحقوق والمستند الى القانون
ولفت الى انه في اطار الامم المتحدة التى عاشت اروقتها اول امس حدثا ذات اهمية استثنائية حين رفضت الجمعية العامة للامم المتحدة قرار امريكى يمس عدالة النضال الفلسطينى المشروع ويعصف باسس تحقيق السلام العادل الضامن لحقوق الشعب الفلسطينى وذلك بافشال هذا المشروع بل وبمبادرة ايرلندية لاعادة حقوق الشعب الفلسطينى.
واعرب عن شكره لموقف ايرلندا وبوليفيا والدول التى انتصرت للحق والعدل كافة بتصويتها على القرارين التى مضت قدما بالامس لتصدر ثمانى قرارات جديدة تؤكد اهمية استمرار الاونروا تمويلا ودورا واعادة تأكيد حقوق اللاجئين الفلسطينيين .