رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ندوة "كيفية مواجهة زيادة السكان وتقنين الإنجاب".. خبراء: المشكلة تكمن في العقل

ندوة بعنوانكيفية
ندوة بعنوان"كيفية مواجهة زيادة السكان وتقنين الإنجاب "

أقيمت مساء أمس السبت ندوة بعنوان"كيفية مواجهة زيادة السكان وتقنين الإنجاب "، داخل مؤسسة دار الهلال بقاعة الاجتماعات الكبرى، بهدف طرح مشكلة الزيادة السكانية وإيجاد حلول منظمة لها، والتوصل إلى بعض التوصيات المهة، والتي ناقشها السادة الحضور من أجل حل الأزمة الراهنة.

من جانبه أكد الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان، أن أرقام عدد السكان بمصر يثير قلقًا شديدًا على المجتمع، لافتًا إلى أن كل سنة تقريبًا تنجب دولة، ولكن دون وجود إمكانيات تكفي لتلك الأعداد المفزعة.

وأضاف "حسن" أثناء كلمته بندوة "مواجهة زيادة السكان وتقنين الإنجاب"، والتي أقيمت مساء اليوم بمؤسسة دار الهلال الصحفية، أن عدد معدل الإنجاب بمصر كان يسير على خطى ثابته وصحيحة، ويقل كل فترة وذلك حتى عام 2008، إلا أنه بعد هذا العام ساء الوضع كثيرًا، وهدمت خطة عام 2012 في القضاء على الزيادة السكانية به، وسقط إنجاز السنوات الكثيرة الماضية، يصل عددها إلى 14 سنة مضت بنظام كامل.

ورجح مقرر المجلس القومي للسكان، السبب وراء زيادة السكان بمصر إلى عوامل كثيرة، من أهمها: الفقر والذي يرغم الأهل على إخراج أولادهم من التعليم، وبالتالي تزداد نسبة الأمية وهي أصل الأزمة، والخطاب الديني يشكل أزمة كبيرة ويجب تغيره.

وأيضًا غياب دور الإعلام في التوعية عن خطورة الزيادة السكانية على المجتمع بأكمله، لافتًا إلى أن السنة التي حكم فيها جماعة الأخوان كان لها دور أيضًا في انتشار الجهل وزيادة معدل الإنجاب، وزواج الفتاه في سن مبكر جدًا له أثر رجعي بالمثل.

ولفت عن مشكلة كبيرة إلا أن المجتمع يجهلها، ألا وهي الإنجاب الخاطئ، بمعنى ولادة الأطفال الغير مرغوبين من قبل أهلهم فهم أتوا دون رغبة أو قصد، مؤكدًا على أن أعداد هؤلاء تفوق بكثير أعداد الأطفال الآخرون.

واختتم حديثه بأن هناك استراتيجية قوية تعمل بكل جهد من أجل الوصول للهدف السامي، وهو حل مشكلة الزيادة السكانية بمصر من خلال خطة تنفذ طوال السنوات المقبلة.

وبدورها قالت الإعلامية فاطمة فؤاد، إن الدراما القديمة كانت تواكب أحداث المجتمع وتتناول كافة مشاكله، فضلًا عن توعية المشاهدين عن المخاطر التي تواجههم على عكس ما يحدث الآن.

وأضافت فؤاد، أن من وظيفة الإعلام الأساسية مواكبة الأحداث، لافتة على ضرورة إيجاد المرأة على الشاشة بين الخبراء والإعلامين لأنها أصل المشكلة في الزيادة السكانية،  وحتى تؤثر في مثليها من النساء، فضلًا عن إذاعة البرنامج في أوقات تناسب الجميع .

وأعربت عن استيائها لما يعرض عليها الآن من أعمال درامية ليس لها مضمون مجتمعي مفيد، بل معظم السيناريوهات تتكلم عن العنف والبلطجة ليس إلا.

أعربت الدكتورة مايسة عطوة وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، عن استيائها الشديد لما وصلت إليه مصر في معدل الإنجاب والزيادة السكانية في الفترة الماضية، مؤكدة

على ضرورة تغليظ عقوبة كثرة الإنجاب.

وأضافت "عطوة" أثناء كلمتها بندوة "مواجهة زيادة السكان وتقنين الإنجاب"، والتي اقيمت مساء اليوم بمؤسسة دار الهلال الصحفية، أنه لا بد وأن تكون هناك رقابة على الأطفال التي تترك تعليمها من أجل العمل تحت أي ظروف، لافتة إلى أن هذا الدور منوط به وزارة التضامن ومفتشين العمل فهم القادرون على مساعدة هؤلاء الأطفال، فبدون تعليم يسود الجهل والأمية وبالتالي عدد السكان يصبح في تزايد.

وطالبت وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب،  بتخفيض المسئولين رسوم العملية الإعلانية التي تتكلم عن توعية المواطنين للزيادة السكانية ومخاطرها على الأسرة والمجتمع، لما لها من دور قوى في حل المشكلة الراهنة.

وفي نفس السياق قال الكاتب الصحفى يوسف القعيد عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن الزيادة السكانية وكثرة الإنجاب قضايا شغلت الرأي العام وتفكير المسئولين كثيرًا في السنوات الماضية، لافتًا إلى ضرورة إيجاد حل لها قبل أن تدمر المجتمع وما يحدث من تنمية في تلك الفترة.

وأضاف القعيد، أن الوضع في مصر أصبح خطيرًا، ومن هنا يجب على وزارة التربية والتعليم تقوية فصول نحو الأمية، فضلًا عن وضع مادة تتحدث على الزيادة السكانية ومشاكل كثرة الإنجاب لكي ينشأ جيل على قدر كامل من الوعي ويأخذ احتياطاته في المستقبل .

ولفت عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، على ضرورة تحفيز وتخويف الأفراد من كثرة الإنجاب، وذلك بتقديم هدايا لمن يلتزم بعدد معين في الإنجاب، بينما في المقابل يحرم الدعم على الأسرة التي تنجب أكثر من طفلين.

وأشار إلى أننا أمام مسئولية كبيرة وخطيرة، وفي حالة عدم التحرك لحلها لن يستطيع أحد إيقافها بعد ذلك وستعاني أمة بأكملها، منوهًا عن دور الجمعيات الأهلية ووزارة الصحة، فضلًا عن دور الجامع والكنيسة في الوقوف أمام هذا الجهل الذي زاد كثيرًا في الفترة الماضية.

شاهد الصور...