رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الذكري الـ 12 علي رحيل الشيخ عطية صقر.. تعرف على أشهر فتاواه

الشيخ عطية صقر
الشيخ عطية صقر

تُحل اليوم الذكري الـ 12 رحيل عالم إسلامي، من كبار علماء الأزهر الشريف شغل منصب رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضو سابق في مجلس الشعب ومجلس الشوري المصري.. الشيخ عطية صقر.

وُلد الشيخ عطية صقر في  22 من نوفمبر 1914 م قرية بهنباي بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، حفظ القرآن الكريم وعمره تسع سنوات، وجوَّده بالأحكام وعمره عشر سنوات، والتحق بالمدرسة الأولية بالقرية، ثم بمعهد الزقازيق الديني عام 1928، وتخرج من كلية أصول الدين، وحصل منها على الشهادة العالية عام 1941، والتحق بتخصص الوعظ، وحصل منه على شهادة العالمية مع إجازة الدعوة والإرشاد سنة 1943 م وكان ترتيبه فيهما الأول.

حياته العملية

عين بالأوقاف فور تخرجه إمامًا وخطيبًا ومدرسًا، بمسجد عبد الكريم الأحمدي، بباب الشعرية بالقاهرة، في 16 من أغسطس سنة 1943م، ونقل إلى مسجد الأربعين البحري بالجيزة "عمار بن ياسر حاليًا" في فبراير سنة 1944م، ثم عين واعظًا بالأزهر سنة 1945م في طهطا جرجاوية، ثم في السويس، ثم في رأس غارب بالبحر الأحمر، ثم في القاهرة، ورقي إلى مفتش، ثم مراقب عام بالوعظ، حتى أحيل إلى التقاعد في نوفمبر سنة 1979 م.

 

وعمل في أثناء ذلك مترجمًا للغة الفرنسية بمراقبة البحوث والثقافة بالأزهر سنة 1955م، ووكيلاً لإدارة البعوث سنة 1969م، ومدرسًا بالقسم العالي للدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر، ومديرًا لمكتب شيخ الأزهر سنة 1970م، وأمينًا مساعدًا لمجمع البحوث الإسلامية.

 

وبعد التقاعد عمل مستشارًا لوزير الأوقاف، وعضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، ورئيسًا للجنة الفتوى، وانتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1984م، وعين عضوًا بمجلس الشورى سنة 1989م، ومديرًا للمركز الدولي للسُّنَّة والسيرة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأوقاف سنة 1991 م.

 

في مجال النشاط الخارجي

تعاقد مع وزارة الأوقاف بالكويت سنة 1972 م لمدة سبع سنوات، وسافر في رحلات إلى إيران، ثم أندونيسيا سنة 1971م، وليبيا سنة 1972م، والبحرين سنة 1976م، والجزائر سنة 1977م، كما سافر في مهمة رسمية بعد التقاعد إلى السنغال ونيجيريا وبنين والولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وبنغلاديش والعراق، وزار باريس ولندن وماليزيا وبروناي وسنغافورة والاتحاد السوفيتي.

 

شارك الشيخ في البرامج الدينية بالإذاعة والتليفزيون، وتنشر له الصحف والمجلات، ويقوم بالخطابة والوعظ، ويعقد الندوات في دور

التعليم والمؤسسات المختلفة، مع نشاطه في لجنة الفتوى، ومجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والرد على الاستفسارات الدينية تحريريًّا وشفويًّا.

 

أشهر فتاواه

كان الشيخ عطية صقر له مشوار طويل في خدمة الإسلام حيث كان خاطب البسطاء بلغة سهلة، أبحر في العلوم الشرعية ونهل منها الكثير لذا تمتعت فتاواه بمصداقية كبيرة لدي الجميع كما عرف عنه مواقفه الجريئة وصدوعه بالحق ، اتهموه بالرجعية فلم يعبأ، وصفوه بالتساهل فلم يهتم، لا يأبه بأي صوت سوى صوت الحق والعدل.

 

وأشهر فتاواه الحكم بريوية الفوائد البنكية ودفاعه عن ختان الإناث بأنه بين الوجوب والاستحباب ولقي بسبب بعض فتاواه الكثير من المشاكل حتي جاءت فتواه الشهيرة بتحريم مصافحة المرأة الأجنبية أثناء برنامجه التلفزيوني "فتاوى وأحكام" مما تسبب حالة من الجدل والخلاف أدت إلى ايقاف البرنامج لفترة وأيضا في تنحيته عن منصب رئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف عام 2002م

 

الجوائز الذي حصل عليها

جائزة المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية

وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى سنة 1983م

نوط الامتياز من الطبقة الأولى سنة 1989م

 أههم مؤلفاته

الدعوة الإسلامية دعوة علمية: وهو الكتاب الحاصل على جائزة المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية,كما أن له مجلد من 6 أجزاء حول الأسرة تحت رعاية الإسلام

دراسات إسلامية لأهم القضايل المعاصرة.

الدين العالمى ومنهج الدعوة إليه.

العمل والعمال في نظر الإسلام.

الحجاب وعمل المرأة

البابية والبهائية تاريخا ومذهبا

فن إلقاء الموعظة

 

رحل عن عالمنا يوم 9 ديسمبر 2006م عن عمر يناهز الـ 92 عاما في مركز الطب العالمي بالهايكستب -القاهرة ودفن في قريته بهنباي.