رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شهادات من على ألسنتهم.. مسافرون السكة الحديد يصرخون من الإهمال

سكك حديد مصر
سكك حديد مصر

تعتبر سكك حديد مصر أقدم ثانى سكة حديد على مستوى العام، بعد المملكة المتحدة والأولى فى إفريقيا والشرق الأوسط، حيث بدأ التشغيل بها عام 1854، ولكن طالتها اليوم أيدى الإهمال بداية من القطارات المتهالكة وصولًا إلى تأخر مواعيد وصولها، فضلًا عن وجود عجز فى إمكانية الحصول على تذاكر.     

 

وقام كاميرا "الوفد" بجولة داخل محطة مصر برمسيس، وفي هذه الأثناء قالت سيدة في العشرينيات داخل المحطة: "أّتى مرة كل شهرين وأستقل القطار الدرجة الثالثة، ولكن لا يوجد نظافة على الإطلاق، فضلًا عن تأ خر مواعيد القطارات، وأنا يوميًا بركب القطار من أجل علاج أولادى فى أحد مستشفيات القاهرة، ونظرًا للزحام وتدخين المسافير دون حسيب ولا رقيب لا أستطيع أصطحابهم معى".

 

وأشارت إلى أن أبنائها يعانون من مرض مزمن فى الرئة، ما يتطلب جلبهم في سيارة خاصة ولكن نظرًا لارتفاع تكلفة السفر والتي تصل إلى 280 جنيهًا فى المرة، تضطر لاستقلال القطار.

 

وأضاف (حسين. ع) أحد المسافرين، " أتى مرة واحدة فى الشهر من جرجة التابعة لمحافظة سوهاج ، لتحصيل إيجار العقار التى أمتلكه، فأضطر لاستقلال القطار الدرجة الثانية، ولكن المشكلة انه لا يوجد حجز للتذكرة فى نفس اليوم، مما يحتم الحجز قبل الميعاد بـ15 يوم كى اتمكن الوصول فى الميعاد المطلوب".  

 

وأشار (أحمد. ق) أحد المسافرين،  إلى أن الدرجة الثلاثة في القطار تعتبر للفقراء ومحدودي الدخل وتفتقر للخدمات كافة، بالإضافة إلى سوء الخدمة في المراحيض والتي لا تصلح للأستخدام الأدمى، مؤكدًا على أن شبابيك القطارات غير أمنة وكذا الأبواب غير مغلقة، مما يُعرض حياة المسافرين للخطر.

 

وتابع قائلًا: "تأخر مواعيد القطار  يعرضنا للخصم في وظائفنا".

 

ونوهت إحدي العاملات بمحطة سكة حديد مصر، إلى أنها تتقاضي راتب 1000

جنيهًا فقط فى الشهر، فضلًا على أنها تعمل في محافظة تعبد عن محل إقامتها، متسائلة عن سبب عدم نقلها للعمل بإحدي محطات السكك الحديد التابعة لمحافظتها بالرغم من طلبها لذلك أكثر من مرة؟!.

 

وأضافت إسراء، مسافرة: قائلة: "أتى من المنيا إلى القاهرة في القطار الدرجة الثانية مع أمى لعلاج أبى فى إحدى مستشفيات القاهرة، وفي كل مرة بتأخر القطار عن موعده المحدد ما يسبب بنا أزمة".

 

وأكد أحد المسافرين على عدم وجود أي طرق أمان داخل عربات القطار سواء في النوافذ أو الأبواب، لافتًا إلى وقوع حادثة امامه عن طريق إنزلاق طالبة تحت عجلات القطار من البابح بسبب الزحام.

 

كما أكدت مروة طالبة بكلية الأزهر أحد المسافرين" على عدم وجود رقابة على الباعة الجائلين والتى من أخطارها، أصتحاب أحد الباعة لغلاية مياه فوق رؤس المسافرين ماذا لو أنزلقت بالطبع تتسبب فى كارثة فضلًا عن عدم تطبيق الغرامة على المدخنين بالقطار "

 

وأضاف أحد المسافرين، "بالرغم من أن قطار الدرجة الأولى متكامل المرافق، إلا أنه يستحيل تواجد تذكرة فى نفس اليوم"، مشددًا على وجود عجز فى التذاكر، ما يتسبب في أزمات كثيرة للمواطنين.