رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير الأوقاف: واجب العلماء كشف زيف الإرهابيين ونشر الفكر الإسلامي الصحيح

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعه

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن واجب العلماء في هذا الوقت هو تصحيح المفاهيم الخاطئة، مع تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام والمسلمين، والعمل على نشر الفكر الإسلامي الصحيح، والقيام بواجبهم في تقديم حلول ورؤى واجتهادات عصرية تتسق وروح العصر ومستجداته في ضوء الحفاظ على الثوابت، والتفرقة الواضحة الصريحة بين الثابت المقدس والفكر البشري المكتوب حول النص المقدس، سواء أكان هذا الفكر البشري متعلقًا بفهم بعض نصوص القرآن الكريم أو بعض نصوص السنة النبوية المشرفة المطهرة، أم كان آراء واجتهادات واستنباطات فقهية أو فكرية.  

وطالب وزير الأوقاف العلماء بتفنيد ضلالات الإرهابيين والمتطرفين والمتشددين  ومحاصرة  الكتائب الإلكترونية والعناصر الإرهابية على كل المستويات : الدينية، والثقافية، والإعلامية  وذلك بكشف زيفها وفسادها، وخيانتها،  وخطرها على المجتمع بأسره، وعلى كيان وبنيان الدولة الوطنية التي نسعى جميعًا إلى ترسيخ قواعدها واستقرار دعائمها وطالب العلماء التأكيد الدائم على أن هؤلاء المجرمين لا علاقة لهم بالإسلام، فهو منهم ومن أفعالهم براء، بل إنهم ليمثلوا عبئًا ثقيلاً على الإسلام والمسلمين، إنهم يشوهون الوجه الحضاري لديننا الإسلامي السمح.

وأشار جمعة فى تصريحات له إلى أن عناصر وكتائب الجماعات الإرهابية

دأبت على بث الشائعات ونشرها وتشويه الإنجازات والرموز الوطنية والعمل على التهوين من شأنها، معتمدين عنصر الفكاهة والسخرية كوسيلة لترويج شائعاتهم الخبيثة، لافتًا إلى أن بعض الناس قد ينقلون هذه الشائعات أو بعضها نشرًا أو مشاركة أو إعجابًا أو ترديدًا على سبيل النكتة أو الطرفة ونحوهما دون أن يدروا أنهم بذلك يسهمون في ترويج الشائعة التي هي كذب وافتراء  فهي تجمع الإثم والشر من وجوه عديدة.

وأكد وزير الأوقاف أن واجب العلماء والمفكرين والمثقفين تفنيد هذه الشائعات وكشف زيفها ، وبيان خطرها، ومواجهة هذه الشائعات بالحقائق لافتًا إلى أن أعداء الإسلام لواستنفدوا كل طاقاتهم وأخرجوا كل ما في جعابهم لينالوا من الإسلام وأهله ما نالوا معشار ما أحدثه هؤلاء الإرهابيون من تشويه الحضارة الإسلامية الراسخة.