بالصور.. في يومه الثاني على التوالي.. إشادة كبيرة بمعرض الأسبوع الكويتي بمصر
استأنف معرض الأسبوع الكويتي الحادي عشر فعالياته لليوم الثاني على التوالي، والذي افتتحته نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، مساء الثلاثاء الماضي، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومن المنتظر أن يستمر حتى الغد.
وكان قد حضره بالأمس عدد من المسئولين، والشخصيات العامة، ورجال الصحافة والإعلام ونخبة من الفنانين والمثقفين.
ويشارك في المعرض أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية تمثل القطاعين العام والخاص، وعدد من الشركات الكويتية المصرية المشتركة، والبنوك والجهات الإعلامية.
وفي هذا السياق عبرت نادية دشتي مسئولة بمعرض الأسبوع الكويتي عن سعادتها بإفتتاحه، لأنه يعد حدثًا اقتصاديًا ضخمًا يجمع بين كبار المستثمرين الكويتيين وممثلي مجتمع الأعمال المصري، ويكتسب أهمية خاصة في ظل التعاون الاستراتيجي والحيوي بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية.
وأوضحت دشتي في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن "الأسبوع الكويتي" يشكل فعالية اقتصادية واستثمارية وثقافية وإعلامية، كما أنه يعد فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على التطور الكبير الذي وصلت إليه المؤسسات والهيئات الكويتية، وعلى نمو الحركة الاقتصادية، ما يسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على الإنجازات الكويتية في مختلف المجالات، في إطار العلاقات التاريخية القوية التي تجمع بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي.
ولفتت المسئولة بالمعرض الكويتي، إلى أن هذه المرة تعد أول زيارة لها لمصر، وسوف تكررها في المستقبل، قائلة: " القاهرة روعة بناسها أولا وبجمالها ثانيا وان شاء الله بكرة في
واختتمت حديثها على أن مصر والكويت تربطهما علاقة وثيقة، فقد كانت حاضنة لنا أثناء حرب الكويت وتحريرها، فهى سباقة بإستقبال شعوب الدول العربية الأخرى في كل الأوات والأحوال .
وفي السياق ذاته قال محمد الأنصاري أحد المشاركين بمعرض الأسبوع الكويتي الحادي عشر، إن المعرض يشهد إقبال كثيف من قبل الحضور والمدعوين، لافتًا إلى أنه سيكون فاتحه خير على البلدين.
وأضاف الأنصاري في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن المعرض يدعم القطاعات والجوانب المهمة للبلدين، مثل السياحة والإعلام والعقار والطرق والموانئ والتعليم والصحة والاتصالات وغيرها، بما تمتلكه من مقومات كثيرة ومتعددة منها موقعها الممتاز ودورها الريادي والقيادي والمحوري في المنطقة، متوقعًا إقبال المزيد في الختام.
واختتم حديثه بأنه سعيد جدًا بالتواجد في مصر بلده الثاني فهو دائم الزيارة لها، متمنيًا أن تظل روح المحبة والتعاون قائمة بين البلدين العريقين قائلًا: " تحيا مصر".
