عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تباين آراء الخبراء حول مقترح استبدال مصطلحات المعاقين بـ"أصحاب الهمم"

ذوي الاحتياجات الخاصة
ذوي الاحتياجات الخاصة

شهد عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامًا كبيرًا بذوي الاحتياجات الخاصة، حتى أنه خصص عام 2018 عامًا لهم، وفي ظل ذلك الاهتمام وتزامنًا مع اليوم العالمى لهم، تقدم النائب شريف الورداني للبرلمان بمقترح استبدال مصطلحات المعاقين، بمصطلح "أصحاب الهمم" فى كافة الدوائر الرسمية التابعة للدولة، وأيضًا فى المناهج التعليمية عند الحديث عن ذوى الاحتياجات الخاصة.

ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، بالمقترح لأن كلمات الدعم والسند تشكل حافز أساسي لأصحاب الإعاقات وتعينهم على الحياة، فضلًا عن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بهم ومشاركتهم في كافة المؤتمرات، كل هذا يؤكد لهم أنهم لا يقلون قيمة وأهمية عن غيرهم، لافتًا إلى النماذج المشرفة من أصحاب الإعاقات فهم مثل مشرف يحتظى به.

وأوضح هاني في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن الدعم المستمر لذوي الاحتياجات الخاصة يجعلهم يصلون لمرحلة متقدمة من التصالح مع انفسهم وتعايشهم مع إعاقتهم وكأنها غير موجودة من الأساس، متمنيًا تنفيذ المقترح لرفع الحالة المعنوية لديهم وشعورهم بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع.

فيما استنكرت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، المقترح لأنه من الآولى الاهتمام بهم ومحاولة تيسير الصعاب التي يواجهونها في حياتهم، مؤكدة على أن مصطلح

الرئيس عبد الفتاح السيسي "ذوي القدرات الخاصة" أفضل وأدق.

وناشدت أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس، النائب شريف الورداني بالاهتمام بمساعدتهم فعليًا في المواصلات والحدائق العامة وتسهيل الطرق وتهيئة الأوضاع العامة لهم، من الأرصفة والأندية، مشددة على ضرورة الاهتمام بهم حتى لا يكونوا عبئًا على غيرهم.

وقال الدكتور حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن المصطلح الثابت والأفضل هو "ذوي الاحتياجات الخاصة"، لأنه الجاري استخدامه ويمس الواقع بمدى احتياجهم لمتطلبات خاصة من المجتمع والدولة.

وأوضح رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن هناك متطلبات كثيرة لهم يجب الاهتمام بها مثل تطبيق القانون الخاص بـ5% من الوظائف والتعينات، وتطبيق المعايير الخاصة على العقارات ومراعاتهم في تخصيص منزلق لتيسير صعودهم ونزولهم، فضلًا عن وسائل النقل العام، مؤكدًا على ضرورة بذل مزيد من الجهد لجعل حياتهم طبيعية.