رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على الألقاب التى حددها البابا تواضروس لبرنامج عمل الأسقف بالكنيسة

البابا تواضروس
البابا تواضروس

هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطرير الكرازة المرقسية,الاباء الاساقفة الجدد بالكنيسة القبطية خلال كلمته الافتتاحية للعظة الاسبوعية التى القاها مساء أمس الاربعاء بالكاتدرائية المرقسية.

 

كما أشار في كلمته إلى اهمية دور الاساقفة و المطارنه  في حياة الكنيسة و أبنائها , كما شكرالله على تمكينة من  سيامة خمسة من الآباء الرهبان أساقفة وكذلك رسامة و منح عدد من الآباء الأساقفة في رتبة "مطران" , بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية  يوم الاحد الماضي  بحضور أعداد كبير من آحبار الكنائس و الآباء الكهنة و الرهبان  وخورس الكلية الٱكليريكية والآباء المطارنة والأساقفة.

 

ولعل قداستة قد أوضح  أهمية  الدور الذي يقوم به الاساقفة في حياة أبناء الكنيسة منذ المهد و ان الاعمال التى كُلف بها منذ حصولة على هذه المكانة يجب أن يقوم بها بإخلاص و محبة لكل ابناء الكنيسة الارثوذكسية وانه أصبح مكلف بأعمال ليلًا نهارًا , كما ذكر البابا تواضروس في سياق سابق أن عمل الأسقف مستمد من خدمة المسيح وان ما ورد في الكتب القبطية و تتحدث عن المهام التى قام بها  السيد المسيح  و ساعدت في تحقيق النهوض والعلم  , و أنه هو القدوة لابناء بالاضافة إلى انه اطلق عليه لقب "أسقف"  في كثير من المواقف.

 

ووفق هذه الالقاب و الميزات التى تعلم الاسقف كيف يمارس دوره المهام, كما قام بها المسيح الذي يعتبرة المسيحيون القدوة , فقد حدد قداستة أربعة ألقاب نتجوا عن صفات المسيح و لابد أن يتسم بها كل أسقفً و التى تصلح لتكون برنامج عمل الأسقف داخل الكنيسة القبطية.

 

 و جاءت في مقدمة هذه الالقاب " الأسقف الراعي المحب" هذه اللقب في البداية نسبة لاهميتها , فلابد من محبة الاسقف لكل الرعية  و ان يرعى كل أبنائة بمحبة و إخلاص و كما قال قداسة البابا في الاسقف الراعى انه قد  ذكر في تذكارات الأساقفة و البطاركة ,و ان الأنجيل قد تحدث عن  الراعي الصالح والأسقف الاب  المحب الذي يجب ان  يرعي بالصلاة و على ان تكون الأبوة هي مدخلة للرعاية ,و الراعي الصالح لابد ان يكون ذو قلب منفتح و صبور  ويخدم كل ابنائة دون تفرقة , و يطلق على كل ذو منصب داخل الكنيسة كلمة "الاب" نسبة لاهمية دور و انه  لابد أن يكون كأب راعى و يحمى و يتابع أبنائة حتى يطمئن عليهم.

 

و تانى لقب هو " المعلم المشبع" و تعتبر هذا اللقب  ذو اهمية كبيرة حيث يقوم الاسقف بدور المعلم ويعمل على  تعليم راعيتة بكل ما ينفعهم من علم و ثقافة و ينبغي أن يكون معلمًا صالحّا مشبعًا والشبع نجده في الكتاب المقدس "فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان", فهو يعيش بالوصية ويشجع أبناءه يعيشوا بالوصية فلا يكتفي بأي أنشطة أخرى وكما قالت الدسقولية

"امحو الإثم بالتعليم",  و كلمة "مشبع" شرحها البابا تواضروس سابقاًا و تعنى ان  يشبع  كل من يريد التعلم بمختلف أفكارة و ميوله و هو الشبع الروحى هو إشباع حادجة الانسان المحب للتعلم حتى و ان كان مختلف .

 

وعلى الاسقف أن يتسم بالصفة أو اللقب الثال وهو  " مدبرًا حكيمًا" فكثير من الاحيان يلجأ أبناء الكنيسة إلى الاسقف للمشورة و الاستفادة من علمة و خبرته ولذلك يجب أن يتسم بهذة الصفة,  و "التدبير" هو علم الإدارة في العلوم الإنسانية فيكون مدبرًا حكيمًا,و مدبر في نشاط الإيبارشية وحياة الكهنة واحتياجات الرعية. و كلمة" حكيمًا " تمنح التدبير الفائدة , فالحكمة تأتى من العلم و العقل المنير و تساعد على تدبير كافة الأمور الحياتية دون إحداث خلل ,فالحكيم يستطيع رؤية كافة الجوانب المرتبطة بالشأن و يستطيع من خلالها حل اى مشكلة يتعرض لها أبناء الكنيسة او المسؤل عن شؤنهم.

 

اخر هذه الالقاب و الصفات التى يجب أن تكون داخل كل أسقفًأ هو لقب " الساهر الأمين" , و الساهر ليس بمعنها المادى بل المعنوى أى يسهر على راحة  أبنائة و يسعى دائمًا لحل أى مشكلة يعرض لها أحد راعيتة , و كان قد قال قداسة البابا في هذا اللقب ,أن  الله أعطي لكل إنسان حقل عمل ولكن في كل شئ يجب أن يكون ساهرًا أمينًا، ويجب أن يكون متواجدًا في خدمة ابنائه و متواجد بين رعيته على الدوام, و ان يتابع حياة الرعية  و يتفقدهم,

 

كل هذه الصفات و الالقاب يجب أن يحملها كل أسقفًأ وهب حياته لخدمة أبنائة داخل الكنيسة , و بشكل أعم فانها صفات يجب توافرها فى كل إنسان  تصلح لكل  طالب او مسئؤلا عن عمل أو اسره او مشروع فهى تساعد على مراعاه كل ما وّكل إليه الانسان من مسؤلية .