رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باب النجار مخلع.. الانتحار يقتل طبيب نفسي بعد صراع مع الاكتئاب

إنتحارطبيب نفسي بالقفز
إنتحارطبيب نفسي بالقفز من أحد الطوابق العلوية

"الطبيب النفسي" شخص يقع على عاتقه مسئولية كبيرة تجاه المرضى النفسيين، فهو يحاول بكل جهد علاجهم ونبذ أفكار العنف والسلبية من عقولهم، ويجعل من دراسته سلاح قوي لكي يتقرب من هؤلاء الأشخاص ليزيل عنهم آلامهم ويخفف عنهم، إيماننًا منه بعمله الإنساني.

ويظل الطبيب النفسي يدرس ويتعلم لكي يصل للمرحلة التي يكون قادرًا من خلالها على التواصل مع المرضى، فهى ليست مهنة بقدر أنها موهبة عظيمة للقدرة على السماع وإيجاد الحلول بالجلسات الطبية المتواصلة.

استيقظ المجتمع الآن على خبر دوت بشدة المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب وقوعه، وهو انتحارطبيب نفسي بالقفز من أحد الطوابق العلوية ببرج سكني بمنطقة الوكالة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة أمس الأربعاء.

السؤال هنا كيف تتساوى الرؤوس، ويصبح الطبيب النفسي المعالج مساويًا للمريض، وهل هذا له علاقه بسبب جلوس الطبيب المتكرر مع المريض وسماع معاناته، أم أن المجتمع وأحداثه أصبحت ثقيلة على الجميع، ولا مفر هنا لأحد من الاكتئاب، فحتى الشخص المعالج له يصبح فريسة سهله أمامه.

وكان قد كتب الطبيب النفسي عبر صفحته الشخصيه على الفيسبوك، أنه يعاني من مرض الاكتئاب منذ فترة، قائلًا" الاكتئاب بقى واصل لكل خلية في جسمي وعقلي وبقيت احتاج لجرعات مهولة من الأدوية عشان اقوم من السرير وامارس حياتي الطبيعية واعرف اتحمل الكلام مع الناس".

وذكر أيضا عبر صفحته، أنه يحتاج لشخص يسمعه مثل ما يفعله مع المرضى، وأنه يلاقي صعوبة كبيرة في الكلام، ويشعر بضغط كبير على صدره من كثره الهموم.

أخيرًا وليس آخرًا يبقى ما يشغل تفكيرنا، هو كيف لطبيب نفسي يعالج المرضى أن يصبح مثلهم! هل قلة خبرة منه بمجاله، أم أن ضغوط الحياة أصبحت أكبر مما كانت عليه في السابق.

شاهد الصور..