رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الفلاحين» ترفض وقف زراعة «القطن المصرى» لصالح «الأمريكى»

بوابة الوفد الإلكترونية

رفضت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين ما تردد حول وقف زراعة القطن المصرى وإحلال الأمريكى بدلًا منه، وأشارت النقابة إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى تعكف حاليًا على دراسة هذا المقترح الذى سوف يؤدى إلى انهيار زراعة القطن المصرى، وتدمير سمعته على مستوى العالم، خصوصًا أن زراعة الأقطان الأخرى فى مصر لم يكتب لها النجاح قبل ذلك، ولذلك أصبح منع زراعتها واجبًا قوميًا لتأثيرها على سمعة القطن المصرى.

وأرجع النقيب العام للفلاحين، عماد أبوحسين، أسباب تدهور زراعة وتجارة القطن المصرى خلال السنوات الماضية إلى وجود مخططات شيطانية منذ ثمانينيات القرن الماضى تهدف إلى إنهاء زراعة القطن لمصلحة مافيا الاستيراد والدول المنتجة للقطن، وكشف عدة أسباب أخرى وراء انخفاض المساحة المزروعة من القطن فى مصر على رأسها عدم وجود سياسة واضحة من وزارة الزراعة تجاه زراعة القطن وعدم إتاحة أصناف جديدة من القطن تتماشى مع المصانع المصرية فى الوقت الحالى، وأيضًا فتح باب الاستيراد على مصراعيه سواء استيراد الغزل أو القطن.

وأوضح نقيب الفلاحين انه رغم ما تعرض له القطن

المصرى من أزمات خلال السنوات الماضية، لكنه ما زال قادرًا على المنافسة العالمية بحكم وجود مميزات به لا توجد فى أى قطن آخر فى العالم كالنعومة وطول التيلة ليختلف بذلك عن أقطان الدول الأخرى، حيث إنه فى حالة المقارنة بين القطن المصرى والمستورد، فإن الأخير تنتج عنه «عوادم» أثناء الاستخدام، فمثلًا الـ50 كيلو من أى قطن يستخرج منه ٢٥٪ عادمًا فى مقابل أن القطن المصرى لا ينتج عن استخدامه أى نسبة عوادم، لافتًا إلى أن إدخال زراعة أى قطن أجنبى فى الزراعة المصرية هو الأشد خطرًا وفتكًا بالنقاوة الوراثية والصنفية لأصناف القطن المصرى التى استمدت شهرتها فى الأسواق العالمية من تجانس صفاته الفاخرة وجودتها.