"من برة هالله هالله ومن جوة يعلم الله".. نفق الجيزة يتزين بالورود ولا يزال خارج الخدمة

يعاني سكان منطقة ميدان الجيزة على مدار السنوات الماضية من تعطل السلم الإلكتروني الخاص بالنفق، وناشد الكثيرين المسئولين ورئيس حي المنطقة، من أجل إصلاحه رأفة بكبار السن والنساء.

 

الأمر لم يتوقف على الإهمال الجسيم بالسلم الإلكتروني بالمنطقة وإستمرار عطله لسنوات، بل الملفت هنا هو تزيين نفق المشاه بالورود والزينة،  فضلًا عن نظافته الجيدة، ولكن أين الراحة الفعلية للمواطن المريض والذي لايقدر على صعود السلالم الشاهقه، وأين دور محافظ الجيزة من هذ الإهمال.

 

ونتيجة لذلك قام البعض بفتح نافذة من "أسياخ الحديد" التي تفصل بين الجهتين بميدان الجيزة، وذلك لتفادي نزولهم لنفق المشاه المعطل، ولكنه لم يستمر لأكثر من 3 أسابيع وتم غلقه من قبل المسئولين، نظرًا لإعاقته لحركة مرور السيارات نتيجة مرور المواطنين الكثيف من خلاله، مما يعرضهم للحوادث ، وعاد الوضع كما كان في السابق.

 

وكان لنا جانب مع المواطنين المارين عبر نفق الجيزة للمشاة.

حيث أعربت المواطنة صديقة محمد، عن استيائها الشديد من عطل السلم الإلكتروني بميدان الجيزة، لافته إلى أنها إمراة كبيرة في السن وتعاني من مرض الهشاشة، ولا تقدرعلى صعود السلم العادي بالعصى الخاص

بها إلا بعد معاناة شديدة.

 

وطالبت "محمد" رئيس حي الجيزة، إيجاد حل لعطل السلم الالكتروني، فلقد تعبت كثيرًا طوال السنوات الماضية، خاصة وأنها تعيش في تلك المنطقة،  وتضطر للنزول يوميًا من أجل قضاء مصالحها.

 

وقال أيمن مهران "مواطن"، أنه لم يتم تشغيل السلم الالكتروني بالنفق لأكثر من 3 سنوات تقريبًا، ولا يراه يعمل إلا في حالة مرور مسئول بالقرب من الجيزة وبعدها يتوقف على الفور، مستنكرًا وجود الورود داخل النفق الذي لا يؤدي وظيفته والمنشأ من أجلها، آلا وهي مساعدة كبار السن للصعود والنزول بسهولة دون معاناه إلى الجانب الآخر من المنطقة.

 

واستطردت هنا مندي: "بقاله سنين واقف مش بيتحرك، وبلاقي ستات كبار بيتعكزوا على العصايا مش قادرين يمشوا، إيه لازمتوا ميقفلوه أحسن.