رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يطلبون بإنشاء نقابة مستقلة لهم الإخصائيين النفسيين

النائب محمد أبو حامد
النائب محمد أبو حامد

أكد عدد من الخبراء على أهمية تفعيل دور الإخصائي النفسي داخل المؤسسات بشكل رسمي، مشيرين إلى أنهم فئة كبيرة لها الحق في عمل نقابة مستقلة بذاتها تشرف على عملهم واسهامهتم داخل المؤسسات الحكومية والقطاعات بكافة أشكالها من مدارس ومصانع.

 

وفي هذا الصدد، أعدت النائبة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن الإجتماعى بالبرلمان، مشروع قانون لإنشاء نقابة للإخصائيين النفسيين، يتم مناقشته أمام لجنة القوى العاملة بالبرلمان الأسبوع المقبل.

 

ومن جانبه أشاد النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، بمشروع القانون، مشيرًا إلى أهمية دور هذه الفئة من المهنين.

 

وأوضح"أبوحامد" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الإخصائيين النفسيين لهم دور فعال وإيجابي داخل كافة المؤسسات والقطاعات الحكومية، لافتًا إلى أهمية دورهم في عمليات التأهيل النفسي لدي العاملين.

 

وأضاف عضو لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، أن دور الرعاية من أهم المؤسسات التي يبرز بداخلها دور الإخصائي النفسي فيما يقدمه نحو هذه الفئة من الاهتمام بالصحة النفسية وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وتابع:" إقامة هذه النقابة يدعم دور الإخضائيين النفسيين في المؤسسات وتعمل على تفعيل دور الأنشطة والتدربيات الخاصة بهم".

 

وأكد النائب عبد الفتاح محمد، أمين سر لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، على أهمية إنشاء نقابة للإخصائيين النفسيين، قائلًا" لهم الحق في عمل نقابة متخصصة لهم كباقي الفئات العمالة".

 

وأوضح، أن قانون تنظيم النقابة في الدستور يعطي الحق لكل منظمة أو مؤسسة تتكون من 50 فرد أو أكثر من إقامة نقابة خاصة بهم وتكون مستقلة بذاتها، منوهًا إلى عدد الإخصائيين

النفسيين الذى يتعدي المئات داخل المؤسسات والقطاعات الحكومية .

 

وأضاف أمين سر لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، أن الإخصائيين النفسسين لهم حق في عمل مجلس نقابي يقوم على الأسس الانتخابية كباقي النقابات، مشيرًا إلى دورهم الفعال في المجتمع في كافة المؤسسات.

 

وعلق الدكتور جمال فرويز، الاستشاري النفسي، على مشروع القانون، قائلًا" لابد من تفعيل دورهم في المجتمع أولًا ثم إقامة نقابة لهم".

 

وأوضح "فرويز"، أن الإخصائي النفسي ينعدم دوره داخل المؤسسات وخاصًة المدارس الذي يقتصر دوره على دخول الحصص الاحتياطي، لافتًا إلى أن دورهم الأساسي هو حل المشكلات وتخفيف الضغوطات على العاملين.

 

وأكد الاستشاري النفسي، على أهمية دور الإخصائي النفسي في جميع الاقطاعات كالمدارس والمصانع والشركات والأدارات وغيرهم من الأماكن، مشيرًا إلى أنه بمثابة طبيب نفسي داخل تلك المؤسسات يطلق عليه "المتنفس" للضغوطات.

 

وتابع:" كثير من العاملين يعانون من الضغوطات والمشاكل الأسرية التي تجعلهم يلجاون في بعض من الأحيان إلى الانتحار، لذلك يجب تفعيل دور الإخصائي النفسي لأنه قد يمنع الكثير من الجرائم"