رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خريجو الأزهر تحَّذر الشباب من الانسياق وراء دعوات التنظيمات الإرهابية

 المنظمة العالمية
المنظمة العالمية لخريجى الأزهر- أرشيفية

حذرت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، شباب المسلمين في سائر بقاع الأرض شرقًا وغربًا، من الانسياق وراء دعوات تنظيم العناصر الإرهابية الأسود، مؤكدة أن رضوان الله ورسوله لا يكون بالقتل والإرهاب والعنف، البعيد عن طبيعة الشعب المصري الذي طبع على السماحة والمسالمة وصفاء الطوية والسريرة، لافته الى ان  مصلحة الأمة في استقرارها، لا في تشرذمها وتفرقها.
اشارت خريجى الأزهر، أن أعداء الأمة الإسلامية في القديم والحديث لا يزالون يكيدون لها بألوان من المكايد والخطط، طامعين في تدميرها والقضاء عليها، يُساعدهم في ذلك أصناف من العملاء والخائنين، الذين اتخذوا من دينهم وقضايا أمتهم وسيلة لتحقيق أغراضهم الدنيوية، طمعًا في سلطة، أو رغبة في جاه.
وقالت، ردًا على إصدار مرئى للعناصر الإرهابية بعنوان: «سبيل الرشاد.. من الظلمات إلى النور»، إن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية في هذا الزمان: جماعات التكفير والإرهاب التي انتشرت في الشرق والغرب، تسفك الدماء، وتُعمِل القتل، وتنشر الفزع والهلع في قلوب الآمنين، متوهمين أن ما يقومون به جهادًا في سبيل الله، والحق أنه عين الإفساد في الأرض، والمحاربة لله تعالى ولرسوله ﷺ.
وأكدت أن التنظيم الإرهابى قد فقد بريقه الخادع في التأثير على الشباب، واستدعاء الأنصار والمتعاطفين من شتى البقاع، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيَ بها على يد الجيش المصري في سيناء، وأنه قد أفلس تمامًا فلم يعد عنده من الوسائل والآليات ما يُمَّكنه من الصمود في معركته الخاسرة، فراح يستميت في محاولة بائسة من أجل البقاء، يعمل فيها على تجنيد الأنصار بأي وسيلة.
واستنكر خريجو الأزهر ادعاء هؤلاء الإرهابيين أن

بلادنا المسلمة لا تزال خاضعة وموالية للقوى الغربية، وأنها تسير بهواها ووفق رغبتها، مشددة على أن الواقع يشهد بأن هؤلاء الإرهابيين هم من جروا على الأمة أسباب النكبة والبلاء، بل وكانوا السبب الأقوى في عودة المحتل الغربي إلى بلادنا المسلمة وجعلها لقمة سائغة له. 
وقالت إن أولئك المدعين الذين زعموا كونهم جنودًا بالجيش المصري فبصرف النظر عن حقيقة ادعاءاتهم من عدمها، فإن الأمة لم تزل تبتلى بالخائنين الخارجين، الذين يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، ومن يُشرفه الله تعالى بأن يكون ضمن خير أجناد الأرض، ثم ينزع تاج الشرف عن رأسه ليرتد إلي أسفل سافلين فالأولى به أن يندم طيلة عمره على ما كان منه».. لافتة إلى أن إشادة هذا الإصدار المرئى بالعناصر الإرهابية ما هو إلأ وسلية لدعوة الشباب للانضمام إليه، من خلال النيل من القوات المسلحة المصرية، وهو أكبر دليل على  المرحلة البائسة التي تمر بها تلك التنظيمات المجرمة جميعها من وهن وضعف وخسارة وهزيمة نكراء، على يد أبطال الجيش المصري.