في يومهم العالمي.. أبرز 5 دول يعاني أطفالها بسبب الحروب

تحتفل الدول باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، لتعزيز الترابط الدولي والتوعية بين الأطفال وتحسين أوضاعهم في جميع أنحاء العالم، ذلك اليوم الذي تم تأسيسه في 1954، ولكن اختيار هذا اليوم كان سببه اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في 1959 فيه.

 

وفي 20 نوفمبر 1989، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، ورغم وجود مثل هذه الاتفاقيات لحماية الأطفال، إلا أن مئات والآف الأطفال حول العالم يعانون بسبب الحروب والنزاعات في بلادهم، إذ يعيشون حالة من التشرد والخوف والضياع.

 

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، في تقرير لها في العام الماضي، أن هناك أكثر من 250 مليون طفل يعيشون في بلاد متأثرة بالصراع، ووفقًا لبعض الإحصاءات السابقة، أن الحروب في العالم قتلت مليون طفل، وأصابت 4.5 مليون بالإعاقة، وشردت 12 مليون وعرَّضت 10 ملايين للاكتئاب والصدمات النفسية.

 

وبحسب احصائيات جديدة لمنظمة الأمم المتحدة، فإن هناك مليار طفل يعيشون في مناطق فيها صراعات، ومنهم نحو 300 مليون طفل دون الخامسة من العمر. وفي عام 2013 كان هناك حوالي 28.5 مليون طفل خارج المدارس بسبب الصراعات الموجودة، وفقًا لمنظمة اليونيسكو.

 

ونرصد في هذا التقرير أبرز 5 دول يعاني أطفالها بسبب الحروب..

الأطفال في سوريا

أكثر من 7 سنوات على الحرب في سوريا، يدفع خلالهم الأطفال الثمن، إذ أن أن هناك 5.3 مليون طفل سوري، بحاجة للمساعدة، وفقًا لتقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في 2018، كما ذكرت أنه يتعرض 3.3 مليون طفل في سوريا للخطر بسبب التفجيرات.

ولجأ أكثر من خمسة ملايين سوري، نصفهم من الأطفال إلى الدول المجاورة منها تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، ومن بينهم 10 آلاف طفل فروا من دون عائلاتهم، بالإضافة إلى أنهم يعانون من الاهمال الصحي والتربوي والتعليمي، كما جندت الجماعات المسلحة 961 قاصر على الأقل في العام الماضي.

 

الأطفال في فلسطين

وعلى مدار عقود طويلة وتعاني الأطفال في فلسطين من وجود الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية خلال العام الحالي أكثر

من 350 طفلا، بينهم 8 قاصرات، كما تمارس ضدهم العديد من الانتهاكات الأمر الذي يخالف اتفاقيات حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة.

 

 الأطفال في اليمن

ولد أكثر من ثلاثة ملايين طفل في اليمن منذ تصاعد الصراع، من 2015 حتى 2018، وذلك بحسب تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وتقول الأرقام بأن ما يقرب من 5000 طفل يمني توفي خلال 1000 يوم فقط من الحرب هناك.

وفي اليمن عامة أكثر من 11 مليون طفل في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، منهم 1.8 مليون طفل يعانون من نقص الغذاء، وهناك 385 ألف طفل يمني عرضة للموت في أي وقت لعدم وجود ما يضمن لهم الحياة من الغذاء والدواء.

 

الأطفال في العراق

ونتيجة للغزو الأمريكي للعراق في 2003، فقد أكثر من مليوينين ونصف المليون من الأطفال أبائهم أو أمهاتهم أو الإثنين معًا، ولهذا فإن نسبة الأطفال العاملين فيها تجاوزت مليون طفل، وهم دون الرابعة عشرة من عمرهم.

 

الأطفال في ليبيا

ويمر أطفال ليبيا نتيجة النزوح وأعمال العنف والأزمات الإنسانية والمعيشية التي يمرون بها منذ الأحداث فيها في 2011، بحالة من الصدمات والآثار النفسية وسوء التغذية جراء الحرب.

 ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، في يناير الماضي، أن هناك 378 ألف طفل في ليبيا، في حاجة إلى المساعدة والحماية في ظل تدهور الحالة الإنسانية لهم هناك.