رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير التعليم: مجتمعنا يخشى من العلاج ويختار البقاء في المرض

الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن مرحلة تغيير التعليم صعبة، وهذا ما تم الوصول إليه عقب إجراء العديد من المؤتمرات والجلسات النقاشية التي ناقشت ضرورة التغير في التعليم مع اتفاق الجميع على أهمية التغيير.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لليوم الثاني للأسبوع العربي الثاني للتنمية المستدامة،  مشيرًا إلى أن الاكتفاء بهذا القدر من الكلام والانتقال إلى مرحلة التنفيذ وأهمية وجود إيمان واقتناع جماعي بفكرة التغير وإلا سيظل الأمر مقتصرًا على حديث المثقفين والغرف المغلقة.

ولفت إلى أن التغيير المستهدف ليس تغييرًا في الكتب والمناهج إنما تغيير في الثقافة وفى الوعي الاجتماعي، مشددًّا  على دور الإعلام والمجتمع المدني في نشر الوعي حول ضرورة وجد الإيمان الاجتماعي بضرورة التغيير متابعاً أننا كمجتمع حتى الآن نخشى من العلاج فنختار البقاء في المرض.

وأوضح الوزير، أن المجتمع لديه مشاكل موروثة لابد من السعي نحو حلها، وأعطي مثلًا حول دمج ما يقرب من 16 جهة تدريب بوزارة التربية والتعليم لتوفير تلك الميزانيات مشيرًا أن ما تم توفيره تم توجيها إلى مشروع

تطوير التعليم دون الحاجة إلى تمويل أي جهة خارجية.

وأكد شوقى، أن التعليم الحالي ليس مجاني ونحن نعمل على جعله مجانيًّا، مؤكدًا "أننا بحاجه إلى شباب قادر على التحول بسرعة أكثر"، مشيرًا إلى نجاح البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة في إحداث نتائج خيالية خلال فترة قصيرة.

وشدد على ضرورة وجود حلول جذرية لحل أزمة الدروس الخصوصية وتدافع الطلاب للحصول عليها، من خلال رفع كفاءة المدارس ورفع رواتب ودخل المعلم، قائلًا"إننا لابد وأن نعلم أننا سندفع فاتورة التغيير ليس بفاتورة مادية وإنما فاتورة القرارات".

وطالب الوزير بضرورة احترام القرارات بمنع الاستثناءات والمجاملات والتي تسهم بدورها في إحداث فجوة برفع كثافات الفصول في جهات وقلة المعلمين في جهات أخري.