رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يحضر أمير قطر قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة؟

مجلس التعاون الخليجي
مجلس التعاون الخليجي

بعد نحو عام ونصف من التوتر الذي تشهده منطقة الخليج إثر مقاطعة كلا من السعودية والبحرين والإمارات لقطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية معها، الأمر الذي ألقى بظلاله على مجلس التعاون الخليجي الفترة الماضية، هناك توقعات بأنه ربما يكون هناك تغير إيجابي في الأزمة الفترة المقبلة.

نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، قال إن القمة الخليجية المقبلة، المقرر عقدها في العاصمة السعودية، الرياض، يوم 9 ديسمبر: "ستعقد بحضور جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمثل "بادرة تبعث على التفاؤل"، وفقًا لوكالة "كونا" الرسمية.

يُشار إلى أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ألقى خطابا في 6 نوفمبر الجاري، اعتبر فيه أن استمرار الأزمة يعكس إخفاق مجلس التعاون الخليجي في تحقيق أهدافه.

وفي هذا الصدد، قال السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن حضور قطر لقمة مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في العاصمة السعودية الرياض، في 9 ديسمبر المقبل، بداية لإمكانية حدوث تغيير فيما يتعلق بالأزمة الخليجية مع الدوحة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن الفترة الأخيرة شهدت تغييرًا في المواقف تجاه قطر، وتحديدًا من قبل السعودية، إذ قال ولي العهد محمد بن سلمان، في كلمته في مؤتمر دافوس الصحراء، الشهر الماضي :" نتوقع مستقبل اقتصادى مزدهر لقطر في السنوات القليلة القادمة".

وتوقع حسن، أن الأمير تميم سيحضر هذه القمة،

لأن الفرصة متاحة الآن لأن يكون هناك جديد في هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن مجلس التعاون الخليجي مصاب بشلل منذ الأزمة مع قطر، ومن المتوقع أن تنشط المساعي السرية لحلحلة الموقف.

ورأى الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، أن الإعلان عن حضور قطر لقمة مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في العاصمة السعودية الرياض، في 9 ديسمبر المقبل، قد تكونن مؤشر جيد فيما يتعلق بالأزمة الخليجية، وأن حضورها يأتي نتيجة لجهود الكويت المكثفة لاحداث صُلح.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن حضور أمير قطر بنفسه واعتذاره في هذه القمة قد يلقى بظلاله على حل الأزمة، لأن وقتها يمكن أن يلتقي الأمير تميم مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتابع اللاوندي، أنه في حالة أن أرسل الأمير تميم مندوبًا وممثلًا عنه لحضور قمة التعاون الخليجي، فهذا يعني استمرار الوضع على ما هو عليه ولن تحل الأزمة الخليجية.