رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو والصور.. السوشيال ميديا تنتفض "انقذوا بنات السويس"

إحدى فتيات السويس
إحدى فتيات السويس اللاتي تعرضن للإصابة

انتشرت منذ أيام، منشورات لفتيات من محافظة السويس، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يستغيثون فيها، من عدد من الخارجين على القانون، يقودون دراجات بخارية، يصيبون الفتيات إصابات بالغة، في أي مكان من الجسد، دون محاولة التحرش بهم أو سرقتهم، بل الإصابة لمجرد الإصابة فقط.

 

وكتبت س.أ، أحد الضحايا، أنها تلقت طعنة في قدمها، أسفرت عن خياطة 20 غرزة، ووفقا للتقرير الطبي الصادر عن حالتها، من مستشفى السويس العسكري، والذي تم نشره، فهي أصيبت بجرح قطعي في مؤخرة الفخذ الأيمن، مؤكدة أنها لم تكن محاولة للسرقة على الإطلاق، ونظرا لعدم قدرتها على التعرف على أوصاف الجاني، لم تستطع تحرير محضر.

 

كما كتبت د.م، تحذر الفتيات من انتشار هؤلاء الشباب، بعد أن أصيبت شقيقتها، بطعنة باستخدام مطواة في قدمها، أدت لخياطتها 6 غرز، كما نشرت ر.م، صورة من التقرير الطبي الصادر عن مستشفى السويس العام، الذي يفيد بإصابتها بجرح قطعي  بالفخذ الأيمن أعلى الركبة من الخلف بطول 5 سم.

 

أما مروة، فكان لديها الشجاعة، لأن تفصح عن حادثها في فيديو، يكشف ملامح الشاب الذي اعتدى عليها، وكيف وقع الاعتداء، فبعد مغادرتها للدرس، في الثالثة عصرا، سمعت صوت دراجة نارية يقترب منها، فبدأت تتجنب طريقه، وبالفعل حاول إصابتها، ولكنه لم يتمكن منها في المرة الأولى، ثم عاود المحاولة ثانية، وبالفعل ضربها بمطوته بالقرب من رقبتها.

انطلقت مروة نحو المستشفى، ليتم تطهير الجرح وأخذ العلاج اللازم، وحصلت على تقرير طبي عن حالتها، ثم توجهت إلى قسم

الشرطة، وذهبت مع الضابط المسئول إلى محل الواقعة، وحاولوا التعرف على الجاني من كاميرات المراقبة الموجودة بالمحال القريبة، ولكن المحاولة باءت بالفشل، ليقف الأمر عند حد الاشتباه فقط.

وعن مواصفات الشاب المعتدي الشكلية، قالت مروة أنه أسمر البشرة، بيننا أن ملامحه لم تكن واضحة تماما، ولكن وفقا لشكل وحجم جسده، فهو لا يتجاوز التاسعة عشر من عمره، كان مرتديا معطفا أسود اللون، و "كاب" يغطي شعر رأسه.

 

فيما تداولت بعض فتيات محافظة السويس، صورة لبنت، تم إصابتها بقطع غائر في رأسها، يدل على عنف و إيذاء متعمدين، وكتبت أخرى أن الإصابة تطورت، من الطعن في أي من أجزاء الجسد، إلى إلقاء مياه النار على وجه الفتيات، مما جعلهم جميعا يتشاركون في تدشين هاشتاج "انقذوا بنات السويس"، وتلقيب هؤلاء المعتدين ب "سفاح السويس"، مناشدين المسئولين للتدخل لحماية بنات السويس، من الرعب الذي حل بهم، حتى أن بعض الأهالي بدأت تجبر بناتها على عدم مغادرة المنزل.

 

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا