دراسة علمية توصى بإشراك سكان العشوائيات فى تطوير وتنمية مناطقهم

أوصت دراسة بحثية وميدانية حديثة؛ بضرورة إلتزام القيادات التنفيدية بالحكومة المصرية؛ بتوجهات القيادة السياسية نحو حل مشكلات العشوائيات في مصر وتوفير الحياة اللائقة لسكانها بعد تطويرها وإشراكهم فى وضع خطط التطوير والتنمية.

و دعت الدراسة التى أعدتها المهندسة حنان إبراهيم خضر؛ إلى ضرورة بناء قاعدة بيانات أساسية عن كل العشوائيات من خلال منهجية واضحة لتنظيم المعلومات، مع ربط هذه البيانات بالمناطق المحيطة وتحقيق اللامركزية في التعامل مع العشوائيات، وتوافق كل الجهات المعنية والتنسيق فيما بينها ومشاركة المواطنين فى وضع هذه الإستراتيجية، وتكوين فرص استثمارية، مع رفع كفاءة وإمكانيات أجهزة المحليات القائمة بعمليات التطوير. ونوهت الباحثة إلى ضرورة اختيار برنامج التحسين البيئى والعمرانى وإشراك السكان فى إدارة المرافق، مؤكدة أن نسبة 70.9% منهم يتبعون بعض العادات والتقاليد التى كانوا يمارسونها بالسكن بعد تطويره وأن نسبة 78.3% يتواصلون مع جيرانهم بالمناسبات الاجتماعية، مشيرة إلى

قصور تجاه تثقيف السكان بالتطوير الحادث بمناطقهم ما نتج عنه تعدي بعضهم على المبانى ومظاهر التطوير نتيجة لغياب رقابة دورية على المشروع.

شملت الدراسة منطقتي حى الأسمرات بالمقطم وعزبة جرجس والعسال بشبرا، و حملت عنوان "الموروث الثقافى والاجتماعى ودوره فى تكوين نسيج العشوائيات"، أشرف على الدراسة الدكتور نبيل عشري إبراهيم أستاذ ورئيس قسم العمارة بكلية الهندسة بشبرا، والدكتور محمد إبراهيم جبر الأستاذ بهندسة عين شمس، والدكتور محسن عزيز  بطرس الأستاذ المساعد بهندسة بشبرا، والدكتور محمد أحمد سليمان الأستاذ المساعد بهندسة بشبرا، ونالت عنها الباحثة درجة الماجستير في الهندسة المعمارية.