وزير الآثار: عيد ميلاد المتحف المصري الـ116 يحمل الكثير من المفاجآت غدًا
كشف الدكتور خالد العناني وزير الآثار، عن أن عيد ميلاد المتحف المصري غدًا الـ116 سيحمل العديد من المفاجآت التي سيكون عليها شكل المتحف سواء في سيناريو العرض المتحفي بشكل عالمي ومبهر علي أحدث العروض المتحفية العالمية بالنسبة لعرض الآثار وطريقة الإضاءة مع فتارين العرض وإعادة طلاء الدهانات لألوانها الأولي وإعادة منظومة الإضاءة بشكل حديث في المتحف بشكل عام وعرض آثار يويا وتويا لأول مرة بروعتها الأثرية وتاريخها العظيم لتكون بديلًا عن آثار توت عنخ آمون التي سيتم نقلها كليًّا للمتحف الكبير.
وأضاف العناني: "نعمل على أن يظل المتحف المصري قائماً ومحط أنظار العالم كما كان وسيظل محور الاهتمام ومقصد الزيارة وأقدم متاحف العالم وأكثرها ثراء بآثاره العظيمة ومكمل الرحلة السياحية والأثرية لكل الزوار من كل العالم ونؤكد على وجود كيان ثقافي وأثري وسياحي عظيم مثل المتحف الكبير لن يقلل من أهمية ووجود المتحف المصري بل كلا منهما مكمَّل لدور الآخر بتنوعه وتفرده بالقطع الأثرية الموجودة بداخله".
وأوضح العناني أن إقامة عيد ميلاد المتحف المصري ليس يهدف مجرد إنفاق أموال ضائعة لأن ذلك سيكون برعاية شركة أوراسكوم التي أضافت حيوية وإبهار بدخولها في رعاية الفاعليات الأثرية وإنما الهدف استمرار جذب أنظار العالم لهذه الفاعليات المهمة، خاصة وأن العيد 116 للمتحف المصري سيحضره نحو 30 سفيرًا من كل سفراء الدول الأوروبية والعربية التي بدأت تهتم بالتواجد كما حدث في الكشف
وأضاف سيكون هناك أيضًا تواجد إعلامي محلي ودولي كبير ينقل هذه الصورة بخلاف رؤية سفراء العالم عن الأمن والسلام والاستقرار الحقيقي الذي تعيشه مصر، ولفت إلى أن العالم سيشهد أيضًا بالصوت والصورة كشف أثري عظيم وكبير تعلن عنه السبت القادم في الأقصر في حضور عدد كبير من سفراء العالم أيضًا وسيكون كشفًا له أبعاد تاريخية وأثرية وسياحية كبيرة تضيف لرصيد مصر من الاكتشافات الأثرية العظيمة لتستمر هذه الجهود بالتوازي من عالم الإنشاءات في المشروعات الأثرية العملاقة في أكثر من مشروع أثري مع المتحف الكبير الذي سيكون نموذجًا عالميًّا للمتاحف بما يحتويه من عرض متحفي عالمي وفريد يعكس قدرة وعظمة مصر علي البناء والتحدي.