مشروع رواد 2030 يشارك في قمة رواد الأعمال في مصر بالأقصر

شارك مشروع رواد 2030 ممثلًا عن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في قمة رواد الأعمال في مصر (EES) لعام 2018، تحت عنوان "سد الفجوة: أفضل الممارسات الدولية والوطنية"، والمنعقد في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر الجاري بمدينة الأقصر، وتنظمه كل من منظمة العمل الدولية، مجلس الشرق الأوسط للأعمال التجارية الصغيرة وريادة الأعمال (MCSBE)، الشبكة العالمية لريادة الأعمال (GEN Egypt)، بالتعاون مع مشروع التعليم والتدريب التقني والمهني للاتحاد الأوروبي (EU TVET) ومشروع رواد 2030.
وأكدت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أن قمة رواد الأعمال في مصر تعد  جيدة لتبادل الابتكارات والخبرات وأفضل الممارسات مع رجال الأعمال والباحثين وممثلي المجتمع المدني وصانعي السياسات، مشيرة إلي أن فكر ريادة الأعمال يعد أحد المداخل الرئيسية التى تعول عليها الدولة لتحفيز الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة فرص التشغيل وخلق الوظائف، بما يعزز تمكين الشباب وتعظيم الاستفادة من قدراتهم الإبداعية باعتبارهم الثروة الحقيقية للدولة المصرية.
من جانبها أوضحت د .غادة خليل، مدير المكتب الفني بوزارة التخطيط، ومدير مشروع رواد 2030 أن القمة شهدت مناقشات وجلسات حول كيفية عمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، وكيفية خلق وظائف أكثر وأفضل، مشيرة إلي أن مشروع رواد 2030 هدفه الأساسي تمكين الشباب من تأسيس المشروعات الخاصة بهم والعمل علي تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
وأضافت خليل أن رواد 2030 يعمل كذلك علي إنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية والتمويلية التي

تساهم في تحفيز الطلاب والخريجين الجدد علي القيام بمشروعات ريادة الأعمال، ورفع قدراتهم التنافسية لتمكينهم من المنافسة في الأسواق وذلك من خلال تقديم العلوم المناسبة لتحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع ريادية علي أرض الواقع.
وشارك شباب رواد 2030 وطلاب برنامج ماجستير ريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة كامبريدج في قمة مصر لريادة الأعمال 2018 كما شارك الشباب في جلسة بعنوان "السلوك الريادي في مكان العمل والقطاع العام"، وفي هذا السياق أشار الشباب إلي أن اهتمام الدولة بريادة الأعمال يعد هو الأمل والمستقبل وكيف ساعد رواد 2030 في إنماء فكرهم الغير نمطي والذي يتسم بفكر رواد الأعمال، وأشار الشباب إلي أن الدولة تسعي لتوسيع دائرة استغلال قدرات الموظفين الريادية داخل المؤسسات الخاصة من خلال تشجيع القيادات على تحسين أدائهم عبر إتاحة الفرصة لخلق أفكار جديدة وارتكاب الأخطاء وتصحيحها بما يضمن عملية التطوير ووضع الثقة في الموظفين لاتخاذ القرارات المناسبة ويأتي ذلك مع التأكيد على أهمية براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية.