هيئة تدريس الدراسات الأفريقية: قرارات العميد الجديد خاطئة وغير مسؤولة
منذ صدور قار تعيينه عميدًا لمعهد البحوث والدراسات الأفريقية، اشتكى عدد من أساتذة المعهد، الدكتور محمد على نوفل، بسبب تصرفاته وقراراته الخاطئة مؤكدين أنه فشل في إدارة قسم اللغات لمدة دورتين، فشلا ذريعا، بعدما اتخذ العديد من الإجراءات الغريبة وغير المسبوقة "على حد قولهم".
ومن هذا المنطلق قدم بعض أعضاء هيئة التدريس بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية بشكوى جماعية ضد "نوفل"، مشيرين إلى أن القرارات التي يصدرها العميد تتصادم مع القيم الجامعية ومع الاحترام الواجب والمتبادل بين الأعضاء ومعاونيهم من العاملين.
وقال أعضاء هيئة التدريس، إن إدارة العميد للمعهد اتسمت باقتراف أخطاء فادحة، حيث تجاهل الأساتذة العاملين في تشكيل مجلس المعهد وتعيين أساتذة متفرغين.
وأضاف أعضاء هيئة التدريس في استغاثتهم، أنه تم تخطية أستاذ مساعد الدكتور عباس شراقي بالمجلس، الذي كان موجودا بصفة قائم بأعمال رئيس قسم وتعين أستاذ متفرغ بدلًا من سبق لو دخول المجلس مرارًا.
وتابعت الشكوى، أنه يتم استدعاء أعضاء بيئة التدريس دون مبرر في الصباح وعدم مقابلتهم طول اليوم في إذلال متعمد لكرامتهم.
ورفض أعضاء هيئة تدريس المعهد تعنت العميد مع المرضى وأصحاب الإجازات الصحية، مما ترتب عليه وفاة إحدى الموظفات بالمعهد، وتهديده أعضاء هيئة التدريس بإبلاغ الأمن عنهم، خصوصا أنه
وتابع أعضاء هيئة التدريس، أن العميد يهددهم بأنه يمتلك ملفا لكل عضو يمثل وسيلة ضغط على الأستاذ الجامعي، وأنه يهدد كل من يتفوه بكلمة اعتراض على هذه الممارسات بكتابة مذكرات ضده لإلحاق الضرر به.
وأستنكر الأعضاء، عدم تعيين رئيس قسم موارد الطبيعية حتى الآن، وتكليف الدكتور عطية الطنطاوي أستاذ الجغرافيا ووكيل المعيد للإشراف على القسم رغم وجود الدكتور عباس محمد شراقي قائماً بأعمال القسم، وعدم الرد على اعتذاره من رئيس الجامعة أو عميد المعهد حتى الآن.
وفي ظاهرة غريبة من نوعها، قال الأعضاء خلال الشكوى، أن العميد كلف أحد العاملين بمتابعة هيئة التدريس والتجسس عليهم، ناهيك عن أن من يحاول الحصول على حق من حقوقه المكفولة له بالمعهد من الموظفين والعمال يجب توسيط أحد المقربين إلى العميد.