أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في بوليفيا يختتمون لقاءات الجمعية العامة

كتبت- لُجين مجدي:

 

اختتم أساقفة بوليفيا التابعة للكنيسة الكاثوليكية ، لقاءات الجمعية العامة التي بدأت في 9 نوفمبر الجاري، وتحدثوا خلالها عن عدة موضوعات كنسية.

 

جاء اللقاء الاول بعنوان"انا الطريق والحق والحياة", ودار العديد من النقاشات حول الكنيسة الكاثوليكية في العالم وآخر نشاطتها التي تتمثل في لقاء الجمعية العامة لسينودس الأساقفة التي عُقدت في الفاتيكان من 4 وحتى 28 من أكتوبر الماضي الذي  جاء بعنوان  "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات". و تناول كافة الموضوعات الشبابية و الدينية .

 

استخلص الاساقفة خلال هذه اللقاء أهمية التعاون و الوقوف بجانت الشباب لانهم الحاضر و نوات المستقبل و لانهم لابد ان يقوموا باداء دورهم في مساعدة الكنيسة و المجتمع  حتى تتمكن من الوصول الى الافضل دائمًأ.

 

و أضافوا الاساقفة ضرورة احترام كرامة الانسان و الحرية التى تمكن من  إحداث توائم بين أطياف المجتمع و الذي يؤدى بقيام الافراد ادائهم بشكل يساهم في مستقبل المجتمع و الكنيسة و تكوين صورة افضل في المستقبل لابناء الكنائس و المجتماعات.

 

ثم تطرقوا إلى المؤتمر الإرسالي

الامريكي الخامس الذي عُقد في سانتا كروز ديلا سييرا  يوليو الماضي بحضور وفد من قداسة البابا فرانسيس و جاء المؤتمر بعنوان : أمريك في رسالة الانجيل هو فرح" و تكون الوفد المشارك من قبل البابا من الكاردينال فرناندو فيلوني .

 

بالاضافة إلى اهم الاستنتاجات و الاستخلاصات التى جاءات نتيجة لمثل هذه اللقاءات بالاساقفة على مدار الاشهر الماضية من العام الجاري والتي أكدت جميعها على اهمية التعاون والحرية واحترام الاخرين والاهتمام بالفقراء.

 

واختتم اللقاء باهم ما ورد من كلمات قداسة البابا فرانسيس و التى يقدمها من خلال الغظة بساحة القديس بطرس بالفاتيكان و التى تساهم في الحفاظ الانساني على مستقبل المجتمع و الكنيسة الكاثوليكية.