رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. العالم الإسلامي يحتفل بالمولد النبوي علي طريقته الخاصة

بوابة الوفد الإلكترونية

تستعد جميع البلدان العربية للاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف، إيمانا بهم أن تعظيم و مدح و محبة النبي صلي الله عليه و سلم، صورة من صور الإيمان به، كيفما أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوي.

 

مصر:

تعددت طرق الاحتفال بهذا اليوم، فالاحتفال له طابع خاص و مميز فى مصر حيث تنتشر الشوادر فى جميع ارجاء المناطق لبيع حلاوة المولد و عروسة المولد باشكالها المختلفة، بالاضافة إلي إقامة حلقات ذكر و الإنشاد الديني التي  تمدح صفات النبي الكريم، فى بعض المساجد كمسجد الحسين و السيدة زينب و السيدة عائشة، فضلا عن تزيين المساجد بالزينة و الاضواء الملونة.

 

الأردن:

لا يختلف الوضع كثيرا في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيث  يقام احتفال رسميّ في أحد المساجد الكبيرة، فيكون الاحتفال برعاية الملك أو من ينوب عنه، أمّا على الصعيد الشعبيّ فتحتفل بعض الأسر بذكر سيرة حبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ وتصنع الطعام للجيران والفقراء من الحيّ، وقبل تناول الطعام يقرأ خطيبٌ أو شخصٌ من الحضور سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما تتخلل هذه القراءة قصائد شعرية تمتدح صفات النبي الكريم يردّد الحضور بعض أبياتها خلف القارئ مما يضفي على المكان هيبة ووقاراً واستحضاراً لصور المراحل الأولى لنشر الرسالة الإسلامية، وعند ختم السيرة النبوية الشريفة يتمّ تقديم الطعام للحضور وينتهي بحمد الله وشكره على نعمة الإسلام، ويعد "المشبك" هو الحلوى الأشهر التي يتم توزيعها في الأردن خلال ذكرى مولد النبي.

 

فلسطين:

منذ عهد الدولة العثمانية ويحتفل الفلسطنيون في نابلس بذكرى المولد النبوي، وتنتشر الأعلام في المدينة والزينة لهذه المناسبة.

وتخرج فرق الإنشاد بزي خاص ومميز إلى الشوارع تردد أناشيد وابتهالات مدح المصطفى بمشاركة الأطفال. وخلال الاحتفالات يوزع التجار الحلوى على المارة في الشارع.

 

السودان:

في مدينة أم درمان التاريخية بالسودان تبدأ الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، مع بداية شهر ربيع الأول وحتى موعد المناسبة نفسها في الثاني عشر من الشهر العربي.
 

في منطقة الخليفة تحديدا بأم درمان تقام الشوادر والخيام الرئيسية، وتباع الحلوى وأشهرها هناك "السمسمية"، فضلا عن حلقات الذكر والإنشاد، وداخل الخيام، يقدم الطعام للمحتفلين، ومن أشهر الأكلات في هذه المناسبة "الثريد".

 

المغرب:

يطلق على مناسبة المولد النبوي في المغرب "الميلودية"، ومع حلول شهر ربيع الأول تنطلق الاحتفالات والطقوس التي اعتاد الشعب المغربي على إحيائها تعظيما لمولد الرسول الكريم.
 

على مستوى الاحتفال الشعبي، يحرص الآباء على شراء ملابس جديدة لأطفالهم في هذه المناسبة، ويتناول المغاربة أكلتهم الشهيرة الكسكسي مع الفراخ على الطريقة المغربية، فضلا عن صنع الحلوى المغربية لهذه المناسبة.

 

الجزائر:

كان الاحتفال بذكرى المولد النبوي في الجزائر ولا يزال يمثل هوية الشعب الجزائري، وكان يواجه الجزائريون في السابق المدّ الثقافي الفرنسي وقت الاحتلال بإحياء ذكرى مولد المصطفى، حيث تردد الطرق الصوفية هناك الابتهالات والأناشيد الدينية.
 

وتعد مدينة مستغانم مركز الاحتفالات بذكرى المولد النبوي في الجزائر، حيث تشهد أكبر تجمع للطرق الصوفية.
 

وتقوم العائلات الجزائرية بطهي الأكلات الجزائرية خصيصا لهذه المناسبة مثل الرشتة والشخشوخة والتريدة، وتتجمع الأسر ليلا لاحتساء الشاي وأكل الحلوى كأحد طقوس هذه المناسبة.

 

تونس:

تعد مدينة القيروان في تونس مركز الاحتفالات بذكرى المولد النبوي، والتي شهدت أول احتفال للمولد النبوي في تاريخ تونس عام 1329هـ، ويكون الاحتفال عن طريق حلقات الذكر والإنشاد الديني والابتهالات.
 

كما يعد التونسيون خصيصا لذكرى المولد النبوي وجبة العصيدة التونسية والتي يدخل الصنوبر كمكون

أساسي لها، كما ينتشر خلال أيام الاحتفال بالمولد النبوي شراء الفواكة المجففة، تفوح البيوت التونسية فى هذا اليوم من كل عام روائح البخور، كمظهر لاحتفال.
 

كما تحتفل باقي الدول العربية بهذا اليوم، بتزيين البيوت و الشوارع و المساجد و تخصيص قصائد بها لمدح النبي الكريم من اجل معرفة الأبناء الصغار علي حسن الاطلاع علي السيرة النبوية المطهرة، بالاضافه الى إعداد الطعام و توزيعه علي الفقراء علي سبيل إدخال السرور علي قلوبهم.
 

يحكى رجال الدين والشيوخ فى يوم ذكري مولد النبي الكريم، قصة رسولنا الحبيب كاملة، و بعثته و أخلاقه و هجرته وغزواته، ، الأمر الذي يزيد في نفوس المستمعين له حبّهم وشوقهم لنبيهم وحبيبهم -صلى الله عليه وسلم-، ويختتمون لقاءهم بالدعاء للأمة والمسلمين وصاحب الدعوة الذي جمعهم وزاد من قُربهم وأُلفتهم.
 

 بعد اختتام اللقاء بالدعاء، يوزّع الصبيان ما أعدّ أهل المنزل من حلوى لهذه المناسبة على الحضور، ووفقًا للحلوى الشائعة في كلّ بلاد.

 لايتطلب فى هذا اليوم، صلوات معيّنة، ولا قُربات مخصصة، ولا طقوس واجبة بإجماع العلماء، إنّما بإدخال السرور على مَن يحضر هذه الجَمعات بالحلوى وما لذَ وطاب مما يجود به صاحب الدعوة.
 

 يجبُ ألّا يُبذّر صاحب الدعوة بالإنفاق فوق طاقته، مما يترتب عليه الديون، أو يتسبب بإتلاف الطعام بالنهاية دون أن يتناوله أحد.

 

تميل بعض الدول، كمصر والشام مثلًا، إلى تزيين الطرقات والمساجد والأسواق احتفالًا بهذا اليوم المُبارك.
 

 ويُجمع لهذا اليوم الأطفال والفقراء والمحتاجون، وتُدخل الفرحة والسرور إلى قلوبهم، الأمر الذي يُشكَّل في عقلهم أنّ ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يأتي معه إلّا كلّ أمرٍ طيّب، بعكس ما يسعى إليه البعض من تشويه لصورته -عليه الصلاة والسلام- وربط ذِكره بالأوامر والنواهي فقط، وكأنّه -صلى الله عليه وسلم- جاء للتضييق على الناس -حاشاه-، بل هو رحمةٌ للعالمين، ووجه السلام والسعادة والأُلفة المودة والصدق والرجولة والوفاء وكلّ محاسن الأخلاق.

 

جدير بالذكر أن خلال الحكم الفاطمي لمصر الذي بدأ منتصف القرن الرابع الهجري، كانت انطلاقة عادة الاحتفال بالمولد النبوي، وذلك بصنع الحلوى وتوزيعها مع الصدقات وإقامة الشوادر بالأسواق، إضافة إلى موكب قاضي القضاة حيث تحمل أطباق الحلوى إلى جامع الأزهر ثم إلى قصر الخليفة.