البنك الدولي يكشف معوقات إصلاح التعليم في الشرق الأوسط

كشفت الدكتورة صفاء الطيب الكوجالى مديرة شئون ممارسات التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، عن ٤ معوقات تقف أمام تطبيق الإصلاحات في مجال التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضحت أن الطلاب عادة يهرولون وراء الدرجات والشهادات وليس ما يؤهلهم إلى سوق العمل، فضلا عن الاعتماد على الحفظ في المناهج وليس تدريب الطلاب على طريقة حل المشكلات.
وأضافت أن المعلمين لا يتمتعون باستقلالية في اتخاذ القرارات، واختيار طريقة التدريس وما يتعلق بنوعية الكتب المدرسية التي يستخدمها.
وتابعت أن التقليد يخلق حالة من التوترات التي تعيق تطوير التعليم ويقف أمام الحداثة، مشددة على ضرورة تغيير أعراف الشعب ليتقبلوا التغيير من خلال توعية المجتمع بأهمية ذلك لمصلحة الطالب.
واستطردت أن مدارس الشرق الأوسط تركز على التربية أكثر منها التعليم ما يقلل من الاهتمام بالعلوم، ويجب أن يكون هناك توازن بين التربية والتعليم.