رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

غدًا.. الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي لمرضى السكر

مرضى السكر
مرضى السكر

تحيي منظمة الصحة العالمية غدًا الأربعاء 14/11/2018  اليوم العالمى لمرضى السكري ، تحت شعار " الأسرة ومرضى السكرى"، وهو يوم عالمي للتوعية من مخاطر داء السكري ويحتفل به في 14 نوفمبر من كل عام.

 

وتم تحديد ذلك التاريخ من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة. تم إختيار هذا الشعار من قبل الاتحاد الدولي للسكرى والذى سوف يستمر لمدة عامين.

 

 في كل عام يتم التركيز في اليوم العالمي للسكري على مواضيع لها صلة بمرض السكري وحقوق الإنسان، السكري وأسلوب الحياة العصرية، السكري والسمنة، السكري في الضعفاء وسيئي التغذية، السكري في الأطفال والمراهقين.

 

وبالنسبة لحملة (2018 ،2019)  فستركز الحملة حول دور الأسرة فى التعامل مع عوامل الخطر لدى مرضى السكرى.

 

كان أول تنظيم لهذا اليوم العالمى من قبل الأتحاد الدولى لمرضى السكر ( IDF ) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ( WHO ) والذى تعتبر اول حملة وعى عالمية تخص هذا المرض.

 

يهدف الإحتفال إلى زيادة الوعى بأثر مرض السكري على الأسرة وشبكة دعم المتضررين وتعزيز دور الأسرة فى إدارة الرعاية والوقاية منه . تشير إحصائيات الأتحاد الدولى للسكرى الى ان اكتر من 425 مليون شخص يعيشون مع المرض حاليا.

 

شعار اليوم العالمي للسكري وهو حلقة زرقاء ، تم وضعها عام 2006م من قبل المؤسسة الدولية للسكري، ويُقصد باللون الأزرق استحضار لون السماء التي توحّد كل الأمم وهو لون علم الأمم المتحدة، والدائرة رمزًا للوحدة، وتشير إلى وحدة المجتمع العالمي للسكري استجابةً لوباء مرض السكري.

 

إن داء السكري مرض مزمن يصاب الناس به عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الإنسولين أو عندما لا يستطيع الجسم أن يستعمل الإنسولين الذي ينتجه بكفاءة. والإنسولين هرمون ينظم سكر الدم ويمنحنا الطاقة التي نحتاج إليها كي نظل على قيد الحياة. وإذا لم يتمكن من الوصول إلى الخلايا ليُحرق كطاقة فإن السكر يتراكم في الدم ويصل

إلى مستويات مؤذية.

 

وهناك شكلان رئيسيان من داء السكري. والمصابون بالنمط 1 من داء السكري هم المرضى الذين لا ينتجون نموذجياً أي كمية من الإنسولين ومن ثم يحتاجون إلى الحقن بالإنسولين كي يبقوا على قيد الحياة. أما المصابون بالنمط 2 من داء السكري، وهم يشكلون 90% من الحالات تقريباً، فينتجون الإنسولين عادة ولكن بكمية غير كافية أو لا يستطيعون استعماله على النحو السليم. ويكون المصابون بالنمط 2 من داء السكري زائدي الوزن عادة وقليلي الحركة، وهذان أمران يزيدون احتياج الفرد من الإنسولين.

 

يتضمن اليوم العالمي للسكري فعاليات وأفكار عديدة متنوعة ذات هدف موحّد، وهو تعريف المجتمع كافة بمرض السكري وكيفية حدوثه وأنواعه ومضاعفاته وكيفية تجنب الإصابة بالمرض للأشخاص السليمين، وتجنّب وتقليل المضاعفات للمصابين .

عادةً ما تتضمن فعاليات اليوم العالمي للسكري الحديث عن أنواع السكري؛ النوع الأول والثاني وسكري الحمل وغيرها، والتفريق بينها، على سبيل المثال؛ النوع الأول من السكري تأتي أعراضه بسرعة ومن السهل اكتشافه ويتم تشخيصه سريعًا، على عكس النوع الثاني من السكري وسكري الحمل حيث أن الأعراض غالبًا ما تكون صامتة ويتم تشخيصها صدفةً من خلال اختبار الدم الروتيني، أو من خلال اختبار تحمّل الغلوكوز، والذي يتضمن شرب محلول سكري وثم فحص الدم على فترات منتظمة خلال عدة ساعات، لذلك من الأفضل فحص نسبة السكر في الدم بانتظام لتسريع اكتشاف.