رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انطلاق فعاليات الدورة 52 للصحفيين الأفارقة

الصحفيين الأفارقة
الصحفيين الأفارقة

الأنصاري: للإعلام والصحافة دورًا لمحاربة أمية 14 مليون شاب إفريقى

الصالحي: نواجه تحديات الفقر والجهل وعلينا رفع الوعى بالقارة السمراء

 

شهد مركز التدريب والدراسات الإعلامية حفل افتتاح الدورة 52 للصحفيين الشبان الأفارقة بمقر المركز بماسبيرو ، ينظم هذه الدورة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع اتحاد الصحفيين الإفريقيين  ووزارة الخارجية لمدة 3 أسابيع تنتهى فى  29 الجارى  بمشاركة  صحفيين  من 22 دولة إفريقية بجانب 5 مصريين ممثلين عن محتلف الصحف.

 

حضر حفل الافتتاح ”صالح الصالحي” عضو المجلس ورئيس لجنة التدريب،  و“محفوظ الأنصاري” رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة  و"أحمد سليم" الأمين العام للمجلس،  و"عبدالجواد أبوكب" رئيس تحرير الموقع الرسمي، ود.”زينب عباس” أمين عام اتحاد الصحفيين الأفارقة و"إبراهيما نداي" نقيب صحفيين دولة السنغال والسفير "أحمد حجاج" مستشار اتحاد الصحفيين الإفريقيين و"ماهر عبد العزيز" مستشار اتحاد الصحفيين الافريقيين.

 

وأكد "صالح الصالحي" ان مصر عاصمة الإنسانية كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي" لافتا انه من حسن الطالع مواكبة هذه الدورة فى أعقاب منتدى شباب العالم بشرم الشيخ والذى يؤكد خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي لشباب العالم اهتمامه واهتمام مصر بإفريقيا وأن إفريقيا في القلب قولا وفعلا"، لافتا الى إعلان الرئيس " السيسي" عددا من القرارات الخاصة بإفريقيا ضمن توصيات مؤتمر الشباب منها إعلان مدينة أسوان عاصمة للشباب الإفريقي للعام 2019 وإقرار الدولة المصرية إعلان شرم الشيخ للتكامل العربي الإفريقي والناتج عن نموذج محاكاة القمة العربية الإفريقية ووضع آليات تنفيذية لتدريب الشباب العربي والإفريقي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

وتابع  الصالحي "إن التحديات التي تواجه القارة السمراء تضع على عاتق الصحافة والإعلام دورا مهما في رفع وعي المواطن الإفريقي تجاه هذه التحديات وأن يقوما بدورهما بصورة صحيحة في مواجهة التطرف والشائعات،  وأن يكون صوت الحق هو السلاح الفعال في مواجهة الحرب الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها القارة فالصحافة والإعلام هما نافذة المواطن الإفريقي لمعرفة ما يحاك من حوله  بصدق وشفافية وهما من يوجهان الرأي العام الإفريقي تجاه صالح مجتمعاتهم ونهضة القارة وهما السلاح لمحاربة الفقر والجهل

والمرض والنهوض بالقارة".

 

وأضاف "الصالحي" للصحفيين الأفارقة "عليكم أن تنقلوا لشباب بلادكم أهمية ماتقوم به مصر تجاههم وأن تشجعوهم على التفاعل من أجل مستقبل أفضل لهم ولأوطانهم من أجل وحدة إفريقية لا مفر منها للتصدي للطامعين في ثروات الشعب الإفريقي من أجل أن تكون إفريقيا الحضارة والتاريخ والثروة لأبنائها.

 

وأعرب "محفوظ الأنصاري" رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة عن سعادته بافتتاح الدورة ووجود هذا العدد من جميع أنحاء القارة ، لافتا ان المشاركة ليست مجرد زيارة أو لقاء ولكنها نوع من التصميم على ضرورة العمل المشترك لجميع دول القارة أفرادا وشعوبا مثقفين ومؤهلين لنعمل معا بشكل جدي بحثا عن المشاكل والعقبات ، وأن هذا اللقاء لا يمكن أن يكون إيجابيا إلا إذا تم ترجمته إلى برامج ومشروعات وتعاون فعلي في جميع المجالات".

 

وأضاف الأنصاري:  "مازال أمام إفريقيا 14 مليون شاب إفريقي لا يقرأون ولا يكتبون وأن السنوات القليلة القادمة ستصل بالبطالة الإفريقية إلى 50 مليون مواطن إفريقي وهذا رقم مزعج يجعلنا جميعا نشعر بالخجل ، وهذا يفرض علينا نحن الدول الإفريقية إعلاميين وغير إعلاميين أن نعمل معا ونضع البرامج المشتركة القادرة على وضع نهاية للأمية المتفشية في القارة والقضاء على تزايد عدد العاطلين عن العمل، وأنه لا يقوم بالمهمة هذه الصحفيين والإعلاميين فقط، ولكن هي مهمة مجتمع بأكمله في كل قارة من القارات".