عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس الوزراء يتسلم مبادرة "توعية " للتعريف بمخاطر مواقع التواصل

أرشيفية
أرشيفية

تسلم مجلس الوزراء اليوم خطابا من مؤسسى مباردة  حملة "توعية" لحماية الأطفال والشباب من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك فى ثانى تحرك رسمي من قبل المبادرة التي انطلقت قبل أيام، تزامنا مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة اخطار مواقع التواصل الاجتماعي في منتدى شباب العالم.

ومن المقرر أن يبدأ التعاون بين وزارة الشباب والرياضة أولا باعتبارها المحرك الاول للمبادرة بعقد ندوات مكثفة داخل مراكز الشباب لتوعيتهم بالأخطار التي تحيط بهم بتعرضهم المباشر لمنصات التواصل الاجتماعي.

وقال عمرو حسين مؤسس المبادرة انه تم إخطار مجلس الوزراء فى الخطاب الذى تسلمته الأمانة العامة اليوم بخطة مبادرة توعية، ورغبة القائمين عليها من خبراء التواصل الاجتماعي فى تقديم خدمات وطنية وتوعوية للمصريين بأهمية وخطورة السوشيال ميديا . 
وأشار إلى أن الخطوة الثالثة للمبادرة  ستكون بالتنسيق مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى ، وذلك لعقد دورات للطلاب  في المدارس والجامعات، حيث سيتم توجيه خطاب رسمي للوزارتين غدا ، لبدء التعاون داخل المدارس والجامعات من خلال خبراء من المبادرة قادرين على إحداث الفارق في عقلية التلاميذ والطلاب وأيضا أولياء الأمور.
 وأشار إلى أن المباردة تتطلع إلى الحصول على موافقة الحكومة على تفعيلها فى المدارس والجامعات ، حيث سيقوم الخبراء بتقديم

دورات تدرببية للطلاب عن مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أنه  من الحقائق المتداولة أن تخريب أي مجتمع يحتاج من 15 لـ 20 سنة لتدميره وتغيير معالم هذا المجتمع، موضحا أن مدة تعليم جيل واحد تستطيع خلال المدة تغير فكر وثقافة هذا الجيل بالكامل.

ونوه عمرو حسين إلى أن  مواقع التواصل الاجتماعي هي المتهم الرئيسي في نشر الأخبار المزيفة وهي منصة ووسيلة هامة في خلق حالة عامة معينة داخل المجتمع حسب نوع الاشاعة أو المعلومة المسربة من مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن مبادرة "توعية" أطلقتها شركة نيو وويفز انطلاقا من إيمانها بدورها الوطني والتوعوي تجاه المجتمع، وتستهدف شباب الجامعات والمدارس وأولياء الأمور، وذلك لتدعيم أركان الدولة وتقويتها عن طريق إكسابها الخبرات الكافية فى مجال مواقع التواصل الاجتماعي ومواجهة الحروب النفسية والإرهاب وعصابات الجريمة المنظمة.