رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. أول كافيه للكلاب والقطط بالإسكندرية ومطالب بتعميمها

بوابة الوفد الإلكترونية

غلبه عشقه للحيوانات فقام بتربيتهم منذ نعومة أظافره وأصبحوا إليه الأخ والصديق والعائلة، ولكن الظروف المحيطة منعته من التنزه معهم في الشارع فيظلون حبيسي المنزل مجبرين على المكوث فيه فأصحاب الكافيهات يرفضون دخولهم، فأشفق على حالهم وأحدث طفرة في حياتهم.

محمد الكوك ذو الثلاثين عامًا أنشأ أول كافيه للكلاب والقطط والقرود في مصر بالإسكندرية "بيتس كورنر كافيه"، مثله كمثل أي كافيه عادي ولكنه يقوم باستضافة الإنسان والحيوان على حد سواء ويقدم المشروبات والأطعمة لكليهما.

وعلى الرغم من خروج الفكرة عن المعتاد إلا أنها لقت رواجًا كبيرًا بين الشباب وزاد الإقبال على الكافيه، فأصبح من حق الحيوانات الخروج برفقة ذويهم والذهاب الي الكافيه للتنزه، أما الذين لا يملكون حيوانهم الأليف فيقوم صاحب الكافيه بجلب حيوانات من الأنواع المحببة للمصريين مثل "الهاسكي" و"الجولدن" لمداعبتهم خلال جلوسهم.

لم يرد "محمد" أن يقوم بتخصيص كافيه فقط بل وفر لهم رفاهية أكبر حين قام بإنشاء محل آخر مسئول عن قص شعر الكلاب وعمل قصات جديده لهم والعنايه بهم كما وفر به الأكلات المفضلة لهم وإكسسواراتهم، وتتراوح الأسعار به علي حسب حجم الكلب.

ويضيف"محمد"، في تصريحاته للوفد، أن أسعار الكافيه متوسطة فتتراوح المشروبات للأشخاص بين 10 إلى 50 جنيها، كما يتم

تقديم الطلبات إلى الحيوانات على حسب رغبة أصحابهم، ولكن يقدم اليهم بشكل أساسي طبق ربع "مليو" للكلاب بسعر 20 جنيهًا.

ويقول أحمد علي أحد رواد الكافيه:"أنه يقوم بإصطحاب كلبه "بيتبول" عمره سنه الي الكافيه بإستمرار، مشيرًا الي أنه قبل انشاء الكافيه لم يكن يخرج بكلبه للتنزه اطلاقًا، موضحًا أن الفكره أعجبته كثيرًا كما أن الخدمه به ممتازه وأسعاره متوسطه. والتقطت منه أطراف الحديث نهي السيد مشيره الي أنها تقوم بإصطحاب كلبها "هاسكي" كل يوم جمعه بدل التنزه به في الشارع والتعرض للمضايقات، لافته الي إعجابها بالفكره فضلًا عن رغبتها في تعميمها علي مستوي محافظات الجمهوريه.

وأنهى "محمد الكوك" حديثه متمنيًا أن يوسع الفكرة وأن يدشن كافيهات على مستوى المحافظات، حرصًا منه علي ضمان رفاهية الحيوانات وحصولهم علي أقل حقوقهم وهي التنزه برفقة ذويهم.