عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. الوفد تحاور شابًا مصريًا حصل على جائزة عالمية في التصوير

بوابة الوفد الإلكترونية

نشأ في محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط، وكان التصوير هوايته المفضلة منذ الصغر، إنه عمر شبل الشاب المصري الذي حصل على جائزة التصوير العالمية "World Wide Photo Walk".

لم يكن شبل ينتوي التقدم للمسابقة، بينما كان هدفه النزول إلى الشارع للتصوير مع مجموعة من المصورين المشاركين، بالإضافة إلى أنه لم يكن ينتوي ترشيح صورته في المسابقة، ولكن تقدم بها قبل غلق الباب بيومين، ليفاجأ بعدها أنه حصل على المركز الأول.

 

الوفد التقت "شبل" في حوار مطول، وإليكم نص الحوار:

 

حدثني عن نفسك ودراستك؟

ولدت ونشأت بالإسكندرية، وأنا طالب بالفرقة الثالثة بالمعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال بمدينة الثقافة والعلوم بالسادس من أكتوبر، عمري 21 عاما، بدأت التصوير منذ 4 سنوات، ففي البداية كنت أستخدم كاميرا صغيرة، وفي حال عدم وجود الكاميرا، أستخدم الموبايل، وتمكنت من تطوير نفسي لإحتراف المهنة، حتى تمكنت من الوصول لتلك المرحلة الهامة في حياتي.

 

هل كان التصوير هوايتك منذ الصغر؟

بالفعل كنت أهوى التصوير منذ الطفولة، لأن والدي محب للتصوير، وورثت عنه حب المهنة، ولديه أجهزة ومعدات خاصة بالتصوير، ساعدتني كثيرًا على صقل موهبتي، ودعمت ذلك بالدراسة، ولذا أخذت كورس إخراج في الصف الثاني الإعدادي، ومن هنا بدأت أتعمق في فن التصوير، وأتابع العديد من المصورين المشهورين، وأتقرب منهم حتى بدأت أشارك معهم وقت التصوير.

 

هل هناك من شجعك ووقف بجوارك بعد والدك؟

أخي عبد الرحمن دائمًا ما يدعمني ويحفزني في كل خطوة بحياتي، فهو يطّلع على كل لقطة جديدة، ويهتم بأدق تفاصيلها، وأعجبته كثيرًا الصورة الحاصلة على الجائزة العالمية.

 

ما الصعوبات التي واجهتها في مسيرتك؟

 

أول مشكلة، إني اشتغلت وجمعت مبالغ مادية كثيرة، ولكني دائمًا كنت أبخل على نفسي بشراء الأشياء التي أحبها حتى أتمكن من شراء الكاميرا، ثم واجهت مشكلات كثيرة بالشارع، لأن معظم الناس يظنون أن تصوير البسطاء والغلابة، يكون لفضحهم على وسائل التواصل الاجتماعي والتهكم عليهم، ولكني رأيت أن الصورة التي يلتقطها المصور من الشارع تصل للقلوب أسرع وللمسئولين أيضًا، وتساعد على حل مشاكلهم، وبعض الناس يطالبون بمقابل مادي مقابل تصويرهم.

أحب النزول للتصوير بالشارع، وتأتي فترات لا أمارس التصوير بالشارع، وأفضل النزول مع مجموعات، حتى أتجنب المضايقات إذا كنت بمفردي، وأعتبر نفسي في مرحلة متوسطة من المستوى، لم أصل بعد إلى ما أرجوه، وكل يوم أتعلم جديدًا

 

من المصور المفضل لديك؟

المصور المصري "مصعب الشامي"، استفدت منه كثيرًا من خلال صوره التي أستمتع برؤيتها، لإحتوائها على النقاء الجيد، والتكوينات المتكاملة، بالإضافة إلى رؤيته من حيث الأشخاص الذي يقوم بتصويرهم.

 

ما هي أسعد أوقاتك في التصوير؟

عندما سافرت سيناء مع مجموعة من أصدقائي، وقضينا خمسة أيام في الصحراء بدون تواصل مع الأهل، وبدون سوشيال ميديا، ومع ذلك كنت مرتاحًا نفسيًا لأني أعمل ما أحبه .

 

ما هي أقرب أربع صور لقلبك؟

الصورة الأولى كانت بالموبايل لثلاث فتيات خلف بعض ينظرون إلى يمينهن، وهي من أفضل الصور التي قمت بتصويرها في حياتي، والصورة الثانية لشخص اسمه الشيخ سويلم، وهو يضحك، والصورة الثالثة لشخصين يضعان يديهما على الرمال، منهما واحدة لبشرة بيضاء، والأخري لبشرة سمراء، والصورة الرابعة لطفل في مصنع الطوب برشيد.

 

 ما الهدف من جائزة  "World Wide Photo Walk"؟

هو توحيد المصوريين على مستوى العالم بالنزول في يوم واحد ليقدموا الصور التي ألتقطوها خلال اليوم، ويتم اختيار الصورة الأفضل من جميع الصور من قائد المجموعة، وتضم المجموعة حوالي 30 مصورًا، ويقوم

القائد بتقسيمهم إلى مجموعات مختلفة، ويقوم بترشيح الصورة الأفضل من بينهم للمنافسة في المسابقة العالمية.

 

هل كنت تعرف صاحب المسابقة المصور سكوت كيلبي؟

المسابقة بدأت تعرفني بيه وبدأت أتابعه على الانستجرام، كل اللي كنت أعرفه أن عنده موقع كورسات، ومن ضمن جوائز المسابقة الحصول على "ميمبر شيب"، يتيح الحصول على الكورس الذي أحدده.

 

هل كنت تنتوي دخول المسابقة؟

لم أكن أنتوي وعند علمي بالمسابقة كان هدفي النزول للتصوير بالشارع مع المجموعة المشاركة بعد فترة غياب، ولم أكن أنتوي القيام بتصوير الصورة التي تم أختيارها الأفضل، ولكن جاءت صدفة عندما ذهبت إلي منطقة كوم الدكة بالإسكندرية، فكان على إحدى المقاهي يجلس ثلاثة أشخاص يلعبون "الدومنة" فجاء إلي ذهني فكرة الصورة التي ألتقطها، فحاولت مرتين فقط بعد فشل المحاولة الأولى، وكان الهدف منها توثيق لحظة الشخص، وهو يقوم باللعبة وطرقها على التربيزة، ولم أكن أنتوي الدخول بها المسابقة، وقدمتها قبل إغلاق الموقع بيومين.

 

ما هو شعورك بعد علمك بفوز الجائزة؟

لم أصدق في البداية، وكنت في شغل تصوير بالفيوم، وكلمت عبدالرحمن أخي لكي يدخل على موقع المسابقة ويتأكد من صحة الخبر، ليعاود الاتصال ويؤكد حصولي على الجائزة بالفعل، وهو أيضًا لم يكن مصدقًا في البداية، وفرحت بتهنئة الأصدقاء على السوشيال ميديا وتفاعلهم منذ حصولي على الجائزة .

 

هل حصلت على جوائز سابقة؟

أول مسابقة أحصل بها على جائزة ومركز أول، وأتمني أن أمتلك معرض تصوير خاصًا بصوري في يوم من الأيام، ونفسي أحصل على جائزة "هيبا بالإمارات"، وقمت بتقديم ثلاث صور، وسيتم إرسال النتائج الخاصة بالتصفيات خلال الشهر الجاري.

 

ما هي الرسالة التي تتوجه بها إلى أهلك وأصدقائك؟

لا أجد من الكلمات ما أعبر عن تقديري وحبي لهم وخاصة أهلى، فهم يدعموني بشكل كبير ويسمحوا لي بالسفر لكي أقوم بالتصوير في الأماكن التي أرغب فيها وهذه الصورة الفائزة بالمسابقة هدية لهم.

 

 بماذا تنصح الشباب المُحب للتصوير؟

أن يتعلموا ويتابعوا العديد من المصورين في مختلف أنحاء العالم، وليس من العيب أن يقوم بتقليد الصور في البداية حتى يتعلموا، وبعد ذلك تكون لهم شخصيتهم المستقلة، ويجب أن يعتاد على التصوير في أماكن مختلفة وزوايا مختلفة، كما يجب على المصور أن يقنع أهله بموهبته حتى يستطيع الاستمرار في تحقيق حلمه .