شاهد.. البابا تواضروس في قداس الأربعين للأنبا بيشوي بدير القديسة دميانة بالدقهلية
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، قداس الأربعين لمثلث الرحمات لنيافة الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط والبراري بدير القديسة دميانة بالدقهلية، وذلك بمقر الدير ببلقاس بمحافظة الدقهلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، واللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، واللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية والمهندس مختار الخولي السكرتير العام للمحافظة والشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف ، والدكتور السيد الجنيدى رئيس منطقة الدقهلية الأزهرية ، ولفيف من القيادات الدينية يتقدمهم الأنبا داود أسقف المنصورة وتوابعها وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
فيما أكد البابا تواضروس الثاني خلال كلمته أن الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ، ورئيس دير القديسة دميانة بالبراي، كان إنسانا مباركا، عمل وخدم بما أعطاه الله من نعم، مشيرا إلى أن حياة الأنبا بيشوى انقسمت لأربع مراحل، فالمرحلة الأولى منها عندما كان طالبا متفوقا حيث درس الهندسة بجامعة الإسكندرية، ثم أكمل دراسته العليا، ثم أصبح راهبا ناسكا ودخل الدير.
وأضاف البابا تواضروس أن المرحلة الثانية كانت فترة تولى البابا شنودة وولاه وقتها أسقفا لتلك الإيبراشية، واستلم رئاسة دير القديسة الشهيدة دميانة، وكانت تضم وقتها عددا قليلا من الأمهات وعمل بحب ونشاط ومحبة وبذل الكثير.
وأشار الى أن المرحلة الثالثة كانت فى نهاية السبعينيات، عندما زار البابا شنودة الدير وأعيدت الحياة الرهبانية مرة أخرى للأمهات، وبدأت خدمة المكرسات وأصبح المكان من أكبر الأماكن بمصر، مضيفا أن المرحلة الرابعة بدأت في التسعينات، عندما تم تعيينه مطرانا ومنذ ذلك الوقت وهو يجتهد ثم أصبح عضوا بكل لجان اللاهوت، وكان ذلك يحتاج عالما دارسا فاحصا وهو كان يجمع بين كل ذلك.
فيما قامت راهبات دير القديسة الشهيدة دميانة بإقامة معرضا مصور فى مدخل الدير يحمل صور لحياة وزيارات وذكريات نيافة الأنبا بيشوي، كما تم عقب صلاة القداس إقامة حفل تأبين نياحة الأنبا بيشوى ألقى خلاله عددا من الكلمات عن الذكرى، كما قام عدد ممن تعاملوا مع نيافة الأنبا بيشوي بإلقاء كلمات حملت ذكرياتهم معه ومواقفه الإنسانية والتي ستظل نبراثا لهم للاقتداء به.
